الرئيس أحمد الشرع، وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة العدو رون ديرمر، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني
تتواصل الاجتماعات المباشرة بين سورية والعدو الصهيوني لتوقيع اتفاقية أمنيّة جديدة حول الجنوب السوري، حيث التقى وزير الخارجية السيد اسعد الشيباني، بوزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر، في لندن، مساء أول أمس لمدة 5 ساعات.
وقال موقع «أكسيوس» الأمريكي، إنه: «تم إحراز تقدم» في مباحثات لندن بين الشيباني وديرمر، بعد أن عرض وزير الخارجية السوري بحضور المبعوث الأميركي إلى سورية توم برّاك، «رد دمشق على المقترح “الإسرائيلي” بشأن الاتفاق الأمني».
وفي هذا الإطار أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، أن «سورية و”إسرائيل” كانتا على بعد أيام فقط من التوصل لاتفاق أمني في تموز الماضي»، موضحاً أن «تطورات السويداء عرقلت التوصل للاتفاق الأمني».
وأشار الرئيس الشرع إلى أنه «من السابق لأوانه مناقشة مصير هضبة الجولان التي تحتلها “إسرائيل مشددا على أن «أفعال إسرائيل تتناقض مع السياسة الأميركية المطالبة بسوريا مستقرة وموحدة».
ونسبت وكالة «فرانس برس» إلى مصدر في وزارة الخارجية السورية قوله في دمشق،أمس “الخميس”، إنّ سورية و”إسرائيل” ستُبرمان «اتفاقيات متتالية» قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أنّها «بالدرجة الأولى اتفاقات أمنية وعسكرية».
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أنّ الجانبين يريدان التوصل إلى اتفاق «يوقف الأعمال العسكرية داخل سورية ولاحقا اتفاقات تعود بالنفع على السوريين».