
المحادثات مع دمشق لم تجلب سوى نتائج قليلة (من الويب)
أشارت مسؤولة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سورية، إلهام أحمد، إلى أنّ إحدى المشكلات التي تواجه الأكراد في الحوار مع حكومة دمشق هي «التدخل التركي».
وأكدت أحمد، في تصريحات صحافية نشرتها صحف عربية أمس، أنّه كانت هناك محادثات مع الحكومة الانتقالية لكن هذه المحادثات «لم تجلب سوى نتائج قليلة حتى الآن»، لافتة إلى أن «نية الحكومة الانتقالية هي السيطرة المنفردة على كل شيء».
وأضافت إن «الإدارة الذاتية في حوار مع الحكومة الانتقالية لكن لم يتم إحراز سوى تقدم ضئيل لأن الحكومة تماطل في المحادثات».
وأشارت أحمد إلى أنّ سورية بحاجة إلى «دستور جديد»، مضيفةً أنّ «الدستور الحالي يجب تحديثه لأنه لا يراعي التنوع في سورية».
وكان الآلاف قد تظاهروا، أمس وسط مدينة القامشلي في شمال شرق سورية، مجدّدين مطالبتهم بـ«اللامركزية» وتمسكهم بالإدارة الذاتية الكردية، وسط تعثّر المفاوضات مع الحكومة حول مستقبل هذه المنطقة.
وجدّد القيادي الكردي، ألدار خليل، مطلب الإدارة الذاتية باللامركزية. وقال في كلمة خلال التظاهرة: «عندما نتحدث عن اللامركزية فإننا نريدها لكل سورية وليس لمنطقتنا فقط».