رُفض 60 طلباً على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في تموز (أ ف ب)
أكدت أكثر من مائة منظمة غير حكومية، أن الحكومة الصهيونية قامت باستغلال القواعد الجديدة التي وضعتها بهدف تنظيم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية، من أجل رفض طلبات هذه المنظمات لإدخال الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت اسوشيتدبرس عن هذه المنظمات، قولها في رسالة مشتركة نُشرت اليوم، إن «السلطات “الإسرائيلية” رفضت طلبات عشرات المنظمات غير الحكومية لإدخال إمدادات منقذة للحياة»، بحجّة أن هذه المنظمات «غير مخوّلة تسليم المساعدات».
وبحسب الرسالة، رُفض 60 طلباً على الأقل لإدخال المساعدات إلى غزة في شهر تموز وحده.
وفي آذار، وافقت الحكومة الصهيونية على مجموعة جديدة من القواعد الخاصة بالمنظمات غير الحكومية الأجنبية التي تعمل مع الفلسطينيين، على أن يتاح رفض التسجيل إذا اعتبرت السلطات الصهيونية أن المجموعة تنكر الطابع «الديمقراطي» “لإسرائيل” أو «تروّج لحملات نزع الشرعية» ضد البلاد.
وادّعى وزير الشتات الصهيوني، عميحاي شيكلي، في حديث لوكالة «فرانس برس»، أن «العديد من منظمات الإغاثة تعمل كغطاء لنشاطات تكون في بعض الأحيان عدائية وعنيفة».
وأضاف شيكلي أن «المنظمات التي ليست لديها صلة بالنشاطات العدائية أو العنيفة وليست لديها روابط بحركة المقاطعة، ستمنح الإذن بالعمل».
في المقابل، تؤكد مجموعات الإغاثة أن القواعد الجديدة تترك سكان غزة دون مساعدة.
وقالت مديرة منظمة «كير» الخيرية في قطاع غزة، جوليان فيلدفيك، إن «مهمتنا هي إنقاذ الأرواح، لكن بسبب القيود المفروضة على التسجيل، يترك المدنيون دون الغذاء والدواء والحماية التي يحتاجون إليها بشكل عاجل».