
قال بابا الفاتيكان البابا ليو للرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي أمس “الاثنين” إنه يعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين.
وأصبحت قوة دور البابا في الدعوة إلى إحلال السلام بغزة ملحوظة منذ أن قصفت “إسرائيل” الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع الأسبوع الماضي.
وذكر الفاتيكان أن عباس، رئيس السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا، اتصل بالبابا يوم الاثنين بعدما اتصل به رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قبل ثلاثة أيام وعبر عن أسفه إزاء قصف كنيسة العائلة المقدسة في غزة.
وقال الفاتيكان إن البابا ليو ندد في الاتصال مع عباس «بالاستخدام العشوائي للقوة… والتهجير الجماعي القسري» لسكان القطاع.
وكان البابا ليو قد دعا في تصريحات مؤثرة يوم الأحد إلى وضع حد «لوحشية الحرب» وتلا أسماء القتلى في قصف الكنيسة.
وادعى الكيان الصهيوني إن قصف الكنيسة، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة قس، كان خطأ.
وأصبحت الكنيسة الصغيرة مركزا للدعوة البابوية للسلام طوال فترة الحرب في القطاع. وكان بابا الفاتيكان السابق البابا فرنسيس يلقي كلمة للرعية كل ليلة.
وأعلنت إسرائيل رغبتها في نقل سكان غزة إلى منطقة إنسانية خاصة في القطاع أو مغادرته طواعية.
ورفضت كل الفصائل الفلسطينية الرئيسية والدول العربية المجاورة أي خطة للتهجير.