
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم “الجمعة” أنها سجلت استشهاد ما لا يقل عن 613 شخصا حول نقاط توزيع المساعدات، التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية في القطاع.
ونقلت رويترز عن رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوضية قولها للصحفيين في جنيف «سجلنا 613 قتيلا، سواء عند نقاط مؤسسة غزة الإنسانية أو بالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية، وهذا العدد حتى 27 حزيران الماضي، وحدثت وقائع أخرى… منذ ذلك الحين».
وأوضحت المفوضية أن 509 اشخاص من بين الإجمالي البالغ 613 شخصا استشهدوا بالقرب من نقاط المؤسسة لتوزيع الأغذية.
وأضافت المفوضية أنها استندت في أرقامها إلى مجموعة من المصادر، مثل المعلومات الواردة من المستشفيات والمقابر والعائلات والسلطات الصحية الفلسطينية والمنظمات غير الحكومية وشركاء لها على الأرض. وذكرت أنها تتحقق من تقارير أخرى، ولا يمكنها حاليا تقديم تفاصيل عن أماكن استشهادهم.
وقد أقر الجيش الصهيوني يوم الاثنين الماضي بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة، وقال إنه أصدر تعليمات جديدة للقوات التابعة له بناء على ما وصفه «بالدروس المستفادة».
وقال إيري كانيكو المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز إن سائقي شاحنات المساعدات تعرضوا لبعض حالات النهب والهجمات العنيفة، وهو ما وصفه بغير المقبول.
وأكد كانيكو في بيان لرويترز “إسرائيل” «تتحمل ، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة بما يشمل السماح بإدخال المزيد من الإمدادات الأساسية عبر معابر وطرق متعددة لتلبية الاحتياجات الإنسانية».
وتستعين مؤسسة غزة بشركات أمن وشركات إمداد وتموين أمريكية خاصة لإدخال الإمدادات إلى غزة متجاوزة بذلك إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة.