
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية، توماس باراك، عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، مؤكداً أن هذا العمل الجبان لن ينال من تعددية الهوية السورية أو من وحدة السوريين.
وفي منشور له أمس عبر منصة “إكس”، شدد باراك على أن هذا الاعتداء الإجرامي لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، مجدداً التأكيد على دعم الولايات المتحدة للشعب السوري بكل أطيافه وهو يسعى لبناء مستقبل يسوده الانفتاح والاستقرار والتسامح.
كما أعرب المبعوث الأمريكي عن أمله في أن تنعم سورية وشعبها بالأمن والسلام، وأضاف: إنه أجرى مساء أمس، اتصالًا هاتفياً نيابةً عن رئيس الولايات المتحدة ووزير الخارجية مع بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، عبّر خلاله عن التعازي الصادقة للضحايا وذويهم، ولكل المتأثرين بهذا الحدث الأليم.