استهدفت غارة صهيونية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية اليوم “الاثنين”، بينما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران ودعت طهران الولايات المتحدة إلى فرض وقف لإطلاق النار في الحرب الجوية المستمرة منذ أربعة أيام.
وذكرت رويترز أن الكيان الصهيوني صعد قصفه للمدن الإيرانية، بينما أثبتت إيران قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية الصهيونية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على موقع التواصل إكس «إذا كان الرئيس ترامب جادا في الدبلوماسية ومهتما بوقف هذه الحرب، فإن الخطوات التالية ستكون مهمة».
وأضاف «على “إسرائيل” وقف عدوانها، وفي غياب وقف كامل للعدوان العسكري علينا، ستستمر ردودنا. كل ما يتطلبه الأمر هو مكالمة هاتفية واحدة من واشنطن لإسكات شخص مثل نتنياهو. قد يمهد ذلك الطريق للعودة إلى الدبلوماسية».
وقالت مصادر إيرانية وإقليمية لرويترز إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان الضغط على ترامب لاستخدام نفوذه على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار. وأضافت أن إيران ستبدي في المقابل مرونة في المفاوضات النووية.
وقال نتنياهو للقوات الصهيونية في قاعدة جوية إن “إسرائيل” في طريقها لتحقيق هدفيها الرئيسيين، القضاء على البرنامج النووي الإيراني وتدمير صواريخها.
وأضاف نتنياهو «نحن على طريق النصر… ندعو مواطني طهران إلى الإخلاء. نحن نتخذ الإجراءات اللازمة».
وفي وقت متأخر من اليوم “الاثنين” أعلن الكيان أنه استهدف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وأظهرت مقاطع مصورة مذيعة أخبار وهي تهرع من مقعدها لحظة وقوع الانفجار. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بوقوع الهجوم.
وقال وزير الحرب الصهيوني إن “إسرائيل” هاجمت الهيئة بعد إخلاء السكان المحليين.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن إيران تستعد لتنفيذ «أكبر وأعنف هجوم صاروخي» حتى الآن .