
قال توماس باراك المبعوث الأمريكي الجديد إلى سورية إن الولايات المتحدة ستقلص وجودها العسكري في سورية إلى قاعدة واحدة بدلا من ثمانية وإن سياسة واشنطن تجاه دمشق ستتغير «لأن ما انتهجته لم ينجح» على مدى القرن الماضي.
وذكرت رويترز أنه ردا على سؤال في مقابلة مع قناة إن.تي.في التركية مساء أمس “الاثنين” حول كيفية تشكيل إدارة ترامب لسياستها تجاه سورية وما إذا كانت الولايات المتحدة تدرس سحب قواتها من هناك، قال باراك «ما يمكنني التأكيد عليه هو أن سياستنا الحالية تجاه سورية لن تشبه على الإطلاق سياستنا تجاهها خلال المائة عام الماضية، لأن ما انتهجناه سابقا لم ينجح إطلاقا».
ووفقا لنص المقابلة قال باراك إن خفض عدد القواعد العسكرية من ثمانية إلى قاعدة واحدة يشكل جزءا مهما من ذلك التحول.
وفي تعليقات منفصلة قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الوجود العسكري سيتقلص «إذا لزم الأمر وفي الوقت المناسب» بناء على الظروف، مضيفا أن وضع القوات يجري تقييمه بصورة روتينية وفقا للاحتياجات العملياتية والطوارئ.
وقال مصدران أمنيان في قواعد تنتشر فيها قوات أمريكية لرويترز في نيسان الماضي إن معدات ومركبات عسكرية نقلت بالفعل من شرق دير الزور ويجري جمعها في الحسكة.
وأوضح أحد المصادر أن الخطة تتضمن سحب جميع القوات الأمريكية من منطقة دير الزور.
وأكد باراك أن قوات سورية الديمقراطية هي حليف مهم للولايات المتحدة و«عنصر بالغ الأهمية» للكونغرس الأمريكي وأن توجيهها للإندماج في الحكومة السورية الجديدة أمر بالغ الأهمية أيضا.
وقال «على الجميع التحلي بالعقلانية في توقعاتهم».