صحيفة الرأي العام – سورية
محليات

عطر الورود وذوق الادارة في محلات “رفيف فلور” بتل منين

لغة الورود هي اجمل اللغات واصدقها، فوردة واحدة تختزل كمية هائلة من المشاعر.

بهذه الكلمات المعبرة، التي حملت سحر الطبيعة  وجمال الاحساس  ودفء المشاعر، والوان الازهار  التي تأسر الروح، مع فنجان قهوة الصباح يستقبلك ( فلور للورود)، الذي استطاع خلال شهرين من افتاحه ان يثبت وجوده بقوة وتميز، بفضل جهد وعمل المرأة صاحبة الذوق الرفيع  التي هي الرائدة سواء في الادارة او في تنسيق الباقات المعبرة عن الفرح والسرور، انها الدكتورة راما صاحبة المحل  التي اصطحبتنا في جولة في هذه الروضة الجميلة، التي تحمل عبق الربيع وسحر الطبيعة.

من يدخل لهذا المحل، يتخيل نفسه في حديقة مليئة بشتى انواع الورود، لم يدخلها احد قبله.

 الدكتورة راما لها رأي قيم، هو انه من يحب عمله ويؤمن به يبدع، وان فن تنسيق الازهار  والورود، ما هو الا تعبيرا عن الذوق والاحساس ممن يقوم بهذا العمل، وسر نجاحنا هو تناغم الفريق العامل بهذا المحل  الذي يبدأ من الاستقبال حتى الضيافة، مرورا بحرية الزائر في اختيار ما يريد شراءه، انتهاءا باللمسات الناعمة التي تمر على الازهار والورود  لتعطي رونقا وجمالا، يتركان اثرا ايجابيا كبيرا، يدفع الزائر للعودة ومعه زوار اخرون.

 اما عن المنافسة، فقد اكدت الدكتورة راما ان المعاملة الجيدة  والتعامل الايجابي  وجمالية الصنع  كلها أدت الى الفوز بالمنافسة في زمن قصير لا يتجاوز الشهرين، حيث استطعنا ان نسحر عيون الناس، وان نأسر قلوبهم بجمال عملنا، ومن هنا وعبر موقع صحيفة الرأي العام الالكتروني الرائد، اوجه عميق شكري، وعظيم امتناني الى اهلي، وخاصة والدتي العزيزة، وخالتي ام راجي الغالية على روحي، فالمحبة والعطاء  والحنان من اهلي جعلتنا نستمر في الحياة  ونسير في عملنا على اكمل وجه.

 سألنا الدكتورة راما عمن هو الاقدر على رسم وتنسيق الباقات  فرأت أنه صحيح ان الرجل له رأي في هذا الأمر، لكن الأجمل هو كيف تستطيع المرأة ان تضع بأناملها الرقيقة لمساتها الفنية المعبرة، فالمرأة هي الوردة التي تفهم لغة الورود.

 واضافت الدكتورة راما قائلة  ختاما اقول أن الفرح والسعادة هما الدافع لنا كي نكمل مسيرة عملنا  فمحل رفيف فلور جمع لغتين من ارفى اللغات  هما لغة الطفولة  التي جاء منها اسم المحل ( رفيف)، فهو اسم لحفيدة في عائلتنا لا يتجاوز عمرها الاربع سنوات  لأنها محبوبة ولذيذة جدا  ومهضومة  اتمنى لها ولأشقائها العمر الطويل، واللغة الثانية هي لغة الورود، التي تعبر عن الكمية الهائلة من المشاعر  والأحاسيس ، والدفء.

 واخيرا نريد ان نختم لقاءنا ببعض الرسائل الجميلة والأراء المعبرة للدكتورة راما عن عمر الورود، وانواعها، منها ان هناك ورودا عمرها قصير، واخرى عمرها طويل، لكن متوسط عمر الورود الطبيعية هو اسبوع، اما اجمل وردتين تحبهما،  هما الاولى الليليوم  وهي رمز البدايات الجديدة، والثانية هي التوليب، وهي رمز الطرحة.

وتنهي الدكتورة اللقاء بعبارة(ننسج زكرياتك برفيف ازهارنا).

تعليق المحرر:

 عند زيارتك لمحل رفيف فلور في تل منين تبهرك تلك الازهار الرائعة بالوانها، والورود الفواحة بعطرها المميز، فالمحل حديقة صغيرة بمساحتها، لكنها كبيرة بجمالها  وسحرها، تدعو الجميع للزيارة، والتمتع بالجمال والروائح الغواحة، وتتمنى من المسؤولين في وزارة الزراعة  ووزارة الادارة المحلية  واصحاب الشأن لزيارتها والاطلاع على جمال وروعة التنسيق، فطموح اصحابها هو الاشتراك في المعارض المحلية، والعربية والعالمية.

رفيف فلور يحي الشعب السوري ويتمنى له عيد اضحى مبارك وكل عام وسورية واهلها بألف خير.

هاتف:٥٩٠٠٠٥٨ خلوي: ٠٩٥٢١٤٦٥٩٧

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق