
اقتحمت حشود من الجوعى مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة امس “الأربعاء” في الوقت الذي تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي يقف على شفا المجاعة وتعمل فيه الولايات المتحدة على وضع شروط جديدة لهدنة محتملة بين الكيان الصهيوني وحركة (حماس).
ونقلت رويترز عن برنامج الأغذية العالمي قوله إن التقارير الأولية أشارت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في مستودع غزة المركزي. وناشدت المنظمة التابعة للأمم المتحدة زيادة المساعدات الغذائية فورا«لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا».
ومع تزايد الضغط الدولي، أنهى الكيان الصهيوني قبل عشرة أيام حصارا كان يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة استمر أحد عشر أسبوعا. وسمحت بإيصال كمية محدودة من المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وأظهر مقطع فيديو التقطه شاهد وتحققت منه رويترز على نحو مستقل حشودا كبيرة من الناس تتدافع داخل المستودع وتخرج أكياسا وصناديق وسط سماع دوي إطلاق نار. ولم يتضح بعد كيف قتل أو أصيب الأشخاص في الواقعة.
وقالت مبعوثة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاج لمجلس الأمن إن حجم المساعدات التي سمحت “إسرائيل” للأمم المتحدة بتقديمها حتى الآن لا يمكن وصفها إلا وكأنها مجرد «قارب نجاة بعد غرق سفينة» في وقت يواجه فيه الجميع في غزة خطر المجاعة.