صحيفة الرأي العام – سورية
سياسة عربي قضايا عربية

استشهاد 30 مواطنا في غزة بينهم صحفي ومسؤول بالدفاع المدني

 reuters_tickers

قالت السلطات الصحية في غزة إن اعتداءات عسكرية ضهيونية أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينيا في أنحاء القطاع اليوم “الأحد” من بينهم صحفي ومسؤول كبير في الدفاع المدني.

ونقلت رويترز عن مسعفين فلسطينيين قولهم إن أحدث عدد من الشهداء في سقط جراء اعتداءات منفصلة في خان يونس بجنوب قطاع غزة وجباليا في شماله والنصيرات في وسطه.

وفي جباليا، قال المسعفون إن الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعددا من أفراد عائلته استشهدوا في غارة جوية استهدفت منزله في وقت سابق من اليوم.

وأضاف المسعفون أن غارة جوية أخرى في النصيرات أدت إلى استشهاد أشرف أبو نار، وهو مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بالقطاع، وزوجته في منزلهما.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة (حماس)، إن استشهاد أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 220.

وذكر الجيش الصهيوني في بيان أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير زار الجنود المتمركزين في خان يونس اليوم “الأحد” وأخبرهم بأن «هذه ليست حربا لا نهاية لها» وأن حماس «فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة».

وأضاف «سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم وحسم (القضاء على) حماس وتفكيك حكمها».

وفي وقت لاحق من اليوم ، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن اثنين من موظفيها، إبراهيم عيد وأحمد أبو هلال، قتلا في قصف على منزلهما في خان يونس أمس السبت.

وذكرت اللجنة في بيان «يشير مقتل زملائنا إلى العدد الهائل وغير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة. ونجدد دعوتنا العاجلة لاستئناف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني».

وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن القوات الصهيونية تسيطر على 77 بالمئة من قطاع غزة، إما عبر القوات البرية أو أوامر الإخلاء والقصف الذي يبقي السكان بعيدين عن منازلهم.

وجاء في البيان «تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 بالمئة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم… أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر».

وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين اليوم أن مقاتليهما نفذوا عدة كمائن وهجمات باستخدام القنابل والصواريخ المضادة للدبابات ضد قوات صهيونية في عدة مناطق بغزة.

ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 53900 فلسطيني وتدمير القطاع الساحلي. وتقول منظمات إغاثة إن مؤشرات سوء التغذية الحاد منتشرة على نطاق واسع.

ما لا يقل عن 30 فلسطينيا في أنحاء القطاع يوم الأحد من بينهم صحفي ومسؤول كبير في الدفاع المدني.

غلى اسن

وقال مسعفون إن أحدث عدد من القتلى في الحملة الإسرائيلية سقط جراء ضربات إسرائيلية منفصلة في خان يونس بجنوب قطاع غزة وجباليا في شماله والنصيرات في وسطه.

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

سيتيح لك التسجيل، تلقي سلسلة ترحيبية وما يصل إلى ستة تحديثات سنويًا.

أوافق على معالجة البيانات لاستلام النشرة الإخبارية من سويس إنفو  SWI swissinfo.ch.الإشتراك

وفي جباليا، قال المسعفون إن الصحفي حسان مجدي أبو وردة وعددا من أفراد عائلته قتلوا في غارة جوية استهدفت منزله في وقت سابق من اليوم.

وأضاف المسعفون أن غارة جوية أخرى في النصيرات أدت إلى مقتل أشرف أبو نار، وهو مسؤول كبير في جهاز الدفاع المدني بالقطاع، وزوجته في منزلهما.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، إن مقتل أبو وردة يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى 220.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير زار الجنود المتمركزين في خان يونس يوم الأحد وأخبرهم بأن “هذه ليست حربا لا نهاية لها” وأن حماس “فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة”.

وأضاف “سنستخدم كل الوسائل المتاحة لدينا من أجل إعادة المخطوفين إلى بيوتهم وحسم (القضاء على) حماس وتفكيك حكمها”.

ولم يتطرق البيان إلى الهجمات التي وقعت يوم الأحد.

وفي وقت لاحق من يوم الأحد، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إن اثنين من موظفيها، إبراهيم عيد وأحمد أبو هلال، قتلا في قصف على منزلهما في خان يونس يوم السبت.

وذكرت في بيان “يشير مقتل زملائنا إلى العدد الهائل وغير المقبول من المدنيين الذين قتلوا في غزة. ونجدد دعوتنا العاجلة لاستئناف وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي والإغاثة الإنسانية والدفاع المدني.”

وفي بيان منفصل، قال المكتب الإعلامي الحكومي إن القوات الإسرائيلية تسيطر على 77 بالمئة من قطاع غزة، إما عبر القوات البرية أو أوامر الإخلاء والقصف الذي يبقي السكان بعيدين عن منازلهم.

وجاء في البيان “تشير المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77 بالمئة من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة، سواء من خلال الاجتياح البري المباشر وتمركز قوات الاحتلال داخل المناطق السكنية والمدنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم… أو عبر سياسات الإخلاء القسري الجائر”.

وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين يوم الأحد أن مقاتليهما نفذوا عدة كمائن وهجمات باستخدام القنابل والصواريخ المضادة للدبابات ضد قوات إسرائيلية في عدة مناطق بغزة.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه نفذ المزيد من الضربات في غزة في الليلة السابقة واستهدف 75 موقعا منها مستودعات أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ.

وشنت إسرائيل حربها الجوية والبرية على غزة بعد الهجوم الذي قادته حركة حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أسفر حسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.

ووفقا للسلطات الصحية في غزة، أدت الحرب إلى مقتل أكثر من 53900 فلسطيني وتدمير القطاع الساحلي. وتقول منظمات إغاثة إن مؤشرات سوء التغذية الحاد منتشرة على نطاق واسع.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق