
أكد علي لاريجاني، مستشار الزعيم الإيراني علي خامنئي أنّ جوهر التفاوض مع أميركا سياسي لا قانوني، حيث يتم اللجوء إليه لتحقيق مصالح البلاد.
ونقلت رويترز عن لاريجاني قوله خلال كلمة ألقاها في جامعة شاهد، اليوم، إنّ «طبيعة التفاوض حول القضايا النووية ذات طابع سياسي وليست قانونية»، موضحاً أنه «لو كانت قانونية لكان من المفترض أن نجري المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وليس مع أمريكا والدول الأوروبية».
وإذ اعتبر لاريجاني أنّ «اللجوء إلى التفاوض هو أداة لتحقيق مصالح البلاد»، لفت إلى أنّه «عندما يتبين أن التفاوض لا يؤدي إلى تأمين المصالح الوطنية، فلا مبرر له».
وأشار لاريجاني إلى أنّ «نتائج المفاوضات الحالية تعتمد على مدى إنصاف وعقلانية الطرف المقابل»، معتبراً أن «الولايات المتحدة اليوم باتت ترى أن من الواجب عليها فرض قوتها وتحقيق نفوذها، وهذا ما يحكم سلوكها على الساحة الدولية».
وكان من المقرر إجراء الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم في روما، لكن سلطنة عُمان، التي تتولى دور الوساطة بين البلدين، أعلنت تأجيل المفاوضات «لأسباب لوجستية».