
جدد البابا فرنسيس في رسالته إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد القيامة، دعوته لوقف إطلاق النار الفوري في غزة. قائلا «أوجه نداء إلى جميع أطراف النزاع: أوقفوا إطلاق النار! وليتم الإفراج عن الرهائن! ولتقدم المساعدة للشعب الذي يتضور جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام!».
وحسب رويترز قرأ الرسالة أحد مساعديه عندما ظهر بابا الفاتيكان لفترة وجيزة في الشرفة الرئيسية لكاتدرائية القديس بطرس يوم “الأحد”.
وكان البابا قبل دخوله المستشفى حيث مكث خمسة أسابيع للعلاج من الالتهاب الرئوي الذي كاد أن يودي بحياته،قد كثف انتقاداته للحملة العسكرية الصهيونية على غزة ووصف في كانون الثاني الوضع الإنساني في القطاع بأنه «خطير للغاية ومخز».
ووصف البابا، الذي لا يزال يتعافى من الالتهاب الرئوي، في الرسالة الوضع في غزة بأنه «مأساوي ومؤسف». ودعا أيضا حركة (حماس) إلى إطلاق سراح من تبقى من الرهائن.
وقال البابا «أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين و”إسرائيل”، كما أنني قريب من الشعبين: “الإسرائيلي” والفلسطيني. إن تزايد مناخ معاداة السامية الذي ينتشر في أرجاء العالم يبعث على القلق الشديد».
وقد دخل البابا ساحة القديس بطرس في سيارة مكشوفة لأول مرة منذ علاجه من التهاب رئوي مزدوج، ليحيي عشرات الألوف من الكاثوليك بعد احتفال الفاتيكان بقداس عيد القيامة.
وجلس البابا البالغ من العمر 88 عاما على كرسي مرتفع في الجزء الخلفي من السيارة البيضاء بينما اصطف الناس في ممرات الساحة يرددون هتاف “يحيا البابا!”.
وتوقفت سيارة البابا لفترة وجيزة في عدة نقاط حول الساحة، المزينة بأزهار ملونة لعيد القيامة بينما أحضر مساعدو البابا أطفالا رضعا من بين الحشود ليباركهم و كان البابا يشير بيديه لكنه لم يرفعهما إلا قليلا.
ولم يرأس البابا فرنسيس، الذي لا يمارس إلا القليل من المهام بأوامر من الأطباء، قداس عيد القيامة في الفاتيكان لكنه ظهر في نهاية الحدث لتوجيه رسالة