
فرضت الحكومة البريطانية أمس “الاثنين” عقوبات على منظمة (فوكستروت نتورك) التي وصفتها بأنها إجرامية مقرها السويد وعلى زعيم هذه المنظمة، مشيرة إلى دورمزعوم لها في هجمات على أهداف “إسرائيلية” ويهودية في أنحاء أوروبا تم تنفيذها نيابة عن إيران.
وحسب رويترز جمدت بريطانيا أصول هذه المنظمة وأصول زعيمها راوة ماجد ومنعته من السفر. وقالت الحكومة إنه المسؤول عن هذه المنظمة.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني «تستهدف بريطانيا هذه الشبكة الإجرامية وزعيمها راوة ماجد لتورطهما في أعمال عنف ضد أهداف يهودية و”إسرائيلية” في أوروبا نيابة عن النظام الإيراني. لن تتسامح بريطانيا مع هذه التهديدات».
ولم يحدد لامي وقائع بعينها، ولم ترد السفارة الإيرانية في لندن حتى الآن على طلب للتعليق على العقوبات.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهر من فرض الولايات المتحدة عقوبات على فوكستروت وماجد.
وتقول بريطانيا إنها تصدت منذ بداية عام 2022 لأكثر من 20 مؤامرة دعمتها إيران لخطف أو قتل مواطنين بريطانيين أو أفراد مقيمين في بريطانيا ممن تعتبرهم طهران تهديدا.
وقالت بريطانيا في شهر آذار الماضي إنها ستلزم إيران بتسجيل كل أنشطتها السياسية في بريطانيا، مما يخضع طهران لمستوى أعلى من التدقيق في ضوء ما وصفته بنشاطها العدواني المتزايد.