
أبدى مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية استعداد الجماعة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت “إسرائيل” من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
ونقلت رويترز عن المسؤول الكبير في الحزب قوله لها اليوم إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب “إسرائيل” من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأوضح المسؤول: «حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين».
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين ، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت “إسرائيل” ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في كانون الثاني بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وأحجمت الرئاسة عن التعليق أيضا.