أعلن وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة بشكلٍ كبير. وقال في بيان، إنه «من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية»، مشيراً إلى أنه سيكون هناك «إجلاء واسع النطاق للسكان من مناطق القتال».
وذكرت رويترز أن كاتس دعا سكان غزة إلى القضاء على «حماس» وإعادة الأسرى الصهاينة، مؤكداً أنّ «هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب».
16 شهيداً منذ الفجر
وقد استشهد 16 فلسطينياً منذ فجر اليوم في العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وسط تصعيد واسع طال مناطق عدة في الجنوب والوسط.
وقد استشهدت طفلة وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً وسط مدينة خان يونس، فيما شنت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات أدت إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى.
وصل نازحون من رفح إلى مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، عقب أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة (أ ف ب)
وفي رفح، أطلقت طائرات مروحية صهيونية نيرانها على المناطق الشمالية من المدينة، في وقت قصف فيه الاحتلال المسجد الإندونيسي المدمر في منطقة معن شرقي خان يونس.
تحذير من كارثة صحية وإغلاق كامل للمخابز
وقال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في غزة إن قوات الاحتلال تمنع دخول الأدوية اللازمة لعلاج الأطفال في القطاع، مشيرًا إلى «كارثة صحية إن لم يدخل العدو التطعيمات للأطفال». وأكد أن «القطاع على أعتاب كارثة صحية إن استمر إغلاق المعابر»، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط لفتحها.
طفل فلسطيني يحمل كيسًا من الدقيق قدمته وكالة الإغاثة التركية من الكوارث في غزة (أ ف ب)
من جهتها، أعلنت جمعية أصحاب المخابز في غزة أن جميع المخابز أغلقت مع استمرار الحصار الصهيوني ومنع دخول المساعدات. وأوضحت في بيان أن «إغلاق ما بقي من مخابز عاملة جاء نتيجة نفاد المخزون من الدقيق وغاز الطهي والوقود»، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيصال المعونات، وعلى رأسها الدقيق.