أطلقت طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية نار رشاشاتها على المواطنين العزل في قرية كويا غرب مدينة درعا مما أدى إلى استشهاد أربعة منهم وشنت عدوانا جويا على مطاري تدمر وتي فور العسكريين اليوم.
وادعى الجيش الصهيوني إن قواته اشتبكت مع مسلحين أطلقوا النار عليها هناك.
وأوضح الجيش أن طائرة حربية قصفت المسلحين المزعومين. ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الخسائر، لكنه ذكر أنه «تم رصد إصابات مباشرة».
وذكرت سانا أن قصفا صهيونيا على بلدة كويا بمحافظة درعا جنوب البلاد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين، بينهم امرأة. وقال مصدر أمني سوري لرويترز إن عدد القتلى ربما يرتفع.
وأضافت سانا «قوات الاحتلال توغلت في البلدة وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع وقامت بقصفها بعدة قذائف دبابات، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين بينهم امرأة».
وذكرت إسرائيل في وقت سابق أنها هاجمت قاعدتين عسكريتين في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال بيان عسكري صهيوني « استهدف جيش “الدفاع الإسرائيلي” مواقع عسكرية متبقية في قاعدتي تدمر وتي.4 العسكريتين السوريتين»
وحذرت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم “الثلاثاء” من أن الاعتداءات الصهيونية في سورية «تنذر بمزيد من التصعيد».
وقالت كالاس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر إنهما ناقشا تصرفات إسرائيل.
وأضافت كالاس: «نحن (الاتحاد الأوروبي) نشعر بأن هذه الإجراءات غير ضرورية، لأن سورية لا تهاجم إسرائيل حاليا».