
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن غارة “إسرائيلية” بطائرة مسيرة أدت إلى استشهاد شخصين في غزة أمس “الجمعة”، مما يسلط الضوء على حالة الغموض المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أوقف القتال في القطاع على مدى أسابيع.
وقال الجيش الصهيوني إن الطائرة المسيرة قصفت مجموعة يشتبه في أنهم مسلحون بالقرب من قواته في شمال غزة وزرعوا عبوة ناسفة في الأرض، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر.
وقد أجرى الجيش الصهيوني بقيادة رئيس هيئة الأركان الجديد اللفتنانت جنرال إيال زامير استعدادات للعودة إلى الحرب في غزة إذا لم يجر التوصل إلى اتفاق مع حركة (حماس) بشأن تمديد المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني الماضي.
لكن مع زيارة مرتقبة خلال الأيام المقبلة للمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي أجرى محادثات مباشرة مع حماس، لا يوجد مؤشر على أن “إسرائيل” تخلت عن مواصلة وقف إطلاق النار.
ووصل وفد من حماس إلى القاهرة لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين الذين يساعدون في تسهيل المحادثات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما صوب المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقال طاهر النونو، المستشار السياسي لرئيس حركة حماس لرويترز:«وصل وفد قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، سوف يجري مباحثات مع القيادة المصرية حول مجريات وقرارات القمة العربية وسبل تطبيق قرارتها وضرورة البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار»