دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سورية وحذر من مطامع صهيونية بضم الضفة العربية وقال إنه لا بد لإيران من أن تتخذ خطوة أولى نحو تحسين العلاقات مع دول المنطقة والولايات المتحدة من خلال توضيح أنها لا تهدف إلى تطوير أسلحة نووية.
ونقلت رويترز عن غوتيريش قوله أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية اليوم “الأربعاء” إنه يأمل في أن تدرك كل الأطراف في قطاع غزة أنها ستستفيد من وقف دائم لإطلاق النار والذي يمكن أن يفتح طريق التفاوض على حل الدولتين، كما حث الدول على تخفيف العقوبات المفروضة على سورية.
ورأى أن «المسألة الأكثر أهمية هي إيران والعلاقات بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة». مضيفا: «أملي أن يدرك الإيرانيون أن من المهم أن يوضحوا تماما عزمهم نبذ امتلاك أسلحة نووية، في نفس الوقت الذي يتواصلون فيه بشكل بناء مع الدول الأخرى في المنطقة».
وتطرق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لذات الملف في دافوس وقال إن إيران «تمضي بكل قوتها» صوب تخصيب اليورانيوم لما يقارب مستوى تصنيع الأسلحة.
وعن الأوضاع في قطاع غزة، قال غوتيريش إن وقف إطلاق النار هناك نجح حتى الآن في السماح بوصول المساعدات للقطاع لكنه حذر من مغبة اتخاذ خطوات في المستقبل قد يكون لها تبعات.
وقال «هناك احتمال أن تشعر “إسرائيل” بالجرأة بسبب النجاحات العسكرية لتعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة لضم الضفة الغربية وتترك غزة في وضع غامض».
وأضاف «سيكون هذا انتهاك كامل للقانون الدولي… وسيعني أن السلام لن يتحقق أبدا في الشرق الأوسط».