أعلن وزير الخارجية السيد أسعد حسن الشيباني إنه سيتم التريث في تنظيم المؤتمر الوطني حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسورية من كل الشرائح والمحافظات.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الشيباني قوله أمس «تريثنا بالمؤتمر الوطني، حتى يتسنى تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب التمثيل الشامل لسورية من كل الشرائح والمحافظات، والتي ستكون حجر أساس في إنشاء الهوية السياسية لسورية المستقبل».
وقال دبلوماسيان إن دبلوماسيين ومبعوثين زائرين أبلغوا الإدارة الجديدة في سورية في الأيام القليلة الماضية أنه من الأفضل عدم التسرع في عقد المؤتمر لتحسين فرص نجاحه بدلا من التوصل إلى نتائج متباينة.
وحسبما ذكرت مصادر لرويترز في وقت سابق، لم تقرر الحكومة الجديدة بعد موعدا للمؤتمر. وقال عدد من أعضاء جماعات المعارضة في الآونة الأخيرة إنهم لم يتلقوا دعوات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس “الثلاثاء” إن سورية تحتاج بعض الوقت حتى تتمكن من النهوض من جديد وإعادة الإعمار وإن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في 13 عاما من الحرب الأهلية أسوأ فيما يبدو مما كان متوقعا.
تخفيف واشنطن للعقوبات يجب أن يكون بداية لرفعها بالكامل
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني في عمان أمس قال الشيباني إن الإجراء الأمريكي الأحدث بشأن الإعفاء من عقوبات مفروضة على سورية يجب أن يكون خطوة نحو رفع العقوبات بالكامل.