أفادت أخبار متناقلة من فلسطين المحتلة اليوم “الاثنين” أن هناك تقدما في محادثات وقف إطلاق النار في لبنان، وأشارت إلى أن روسيا يمكن أن تلعب دورا في منع حزب الله من معاودة التسلح عبر سورية لكن حزب الله قال إنه لم يتلق حتى الآن أي مقترحات بشأن هدنة.
وحسب تقرير إخباري نشرته رويترز اليوم فإن حزب الله قال إن اتصالات سياسية تجري بمشاركة طهران وواشنطن وموسكو لكنه أكد مجددا استعداده لمواصلة القتال، قائلا إن لديه أسلحة تكفي لأي حرب طويلة.
وقال وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر إن الحرب مع حزب الله لم تنته بعد. وأضاف أن تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون هو التحدي الرئيسي على الرغم من إحراز “بعض التقدم” في المحادثات.
وأضاف ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس إن “إسرائيل” تعمل مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار. وإنها ترغب في تراجع حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود فضلا عن منعه من معاودة التسلح.
واعتبر ساعر أن الركيزة الأساسية لأي اتفاق يجب أن تقوم على منع حزب الله من إدخال أسلحة إلى لبنان من سورية. ووصف ذلك بأنه «إنه أمر حيوي لنجاح أي ترتيب في لبنان».
وأضاف “الروس، كما تعلمون، موجودون في سورية. وإذا كانوا متفقين على هذا المبدأ، فأعتقد أن بإمكانهم المساهمة بفعالية في تحقيق هذا الهدف”.
وبعد جولات سابقة من الجهود الدبلوماسية غير الناجحة قادتها الولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة في لبنان، جاءت هذه التصريحات لتظهر تجدد التركيز على هذه القضية بينما يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لترك منصبه في كانون الثاني ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وفي الوقت نفسه، تعرضت آمال التوصل إلى هدنة في غزة لانتكاسة بعد أن علقت قطر دورها في جهود الوساطة.
ولا يزال الصراع مستمرا منذ عام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بسبب الحرب في غزة. وشنت إسرائيل هجوما على لبنان في أواخر سبتمبر أيلول ونفذت غارات جوية على مناطق كثيرة هناك وأرسلت قوات إلى المناطق الجنوبية.