صحيفة الرأي العام – سورية
عربي قضايا عربية

آيكوم اليابانية تحقق بشأن أجهزة اتصال لاسلكي تحمل شعارها بعد انفجارات لبنان وكبير أمناء مجلس الوزراء الياباني: نجمع معلومات عن انفجار أجهزة اتصال لآيكوم في لبنان

reuters_tickers
  • قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني عندما سُئل عن الانفجارات التي وقعت في لبنان إنه على علم بالتقارير المتعلقة بأجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة لشركة آيكوم وإن الحكومة تجمع المعلومات.

ونقلت رويترز عن شركة آيكوم اليابانية لتصنيع معدات الاتصال اللاسلكية قولها يالوم “الخميس” إنها تنظر في الحقائق المتعلقة بالتقارير الإخبارية التي تحدثت عن انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها في لبنان.

وانفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة تستخدمها جماعة حزب الله المسلحة أمس الأربعاء في جنوب لبنان، غداة وقوع انفجارات مماثلة في أجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (بيجر) خاصة بالجماعة.

وأظهرت صور لأجهزة الاتصال التي انفجرت لوحة داخلية مكتوب عليها “آيكوم” و”صنع في اليابان”.

وقالت شركة آيكوم المدرجة في بورصة طوكيو في بيان إنها ستنشر معلومات محدثة بشأن الأمر على موقعها الإلكتروني عندما تصبح متاحة.آيكوم اليابانية: لا يمكننا تأكيد شحن منتج لاسلكي مرتبط بانفجارات لبنان

وأضافت الشركة أن البطاريات اللازمة لتشغيل الجهاز، الذي تم إيقاف مبيعاته منذ نحو 10 سنوات، تم إيقافها أيضا.

وتابعت أن المنتجات التي تصدرها إلى الخارج تخضع لعملية تنظيمية صارمة وضعتها الحكومة اليابانية.

أجهزة الأمن بتايوان “تولي اهتماما كبيرا” لانفجار أجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله

reuters_tickers

وقال وزير الدفاع التايواني إن فريق الأمن الوطني في البلاد “يولي اهتماما كبيرا” لتفجير آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان، وذلك بعد ربط اسم شركة تايوانية بإنتاج تلك الأجهزة.

وقالت شركة غولد أبوللو، ومقرها في تايوان، إنها لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، بل صنعتها شركة مقرها بودابست لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية.

وقال وزير الدفاع التايواني ولنجتون كو للصحفيين في تايبه إن الحكومة تراقب التطورات عن كثب.

وأضاف كو، دون الخوض في التفاصيل، “بعد ورود الخبر، علمت أن أجهزة الأمن الوطني المعنية تولي الأمر اهتماما كبيرا في الوقت الحالي”. وكان كو يتحدث أمس “الأربعاء” في تصريحات كان من المحظور نشرها قبل اليوم.

ولا تقيم إسرائيل، مثل معظم البلدان، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها. لكن الجانبين يحتفظان بسفارتين بحكم الأمر الواقع ويتمتعان بعلاقات وثيقة، وإن كانت غير رسمية.

وسارعت تايبه بإدانة الهجوم الذي شنه مسلحو حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي أشعل فتيل الحرب على غزة، وأبدت دعما قويا وتعاطفا مع إسرائيل.

وقال مبعوث إسرائيل في تايبه العام الماضي إن تايوان تعد “صديقا جيدا” تثمن إسرائيل دعمه، لكن رد الصين على هجوم السابع من تشرين الأول كان “مقلقا”.

وعندما سئل كو عما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت تايوان مسبقا بشأن الانفجارات أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين، قال إن تايبه ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع سون لي-فانغ، الذي كان يجلس بجانب كو، إن المعلومات المعلنة من الشركة هي أنها لم تصنع أجهزة الاتصال.

وأضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالتعاون الدولي، فإن تايبه تريد نوعا من التعاون يساعد في الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان، و”ليس النوع الذي ينطوي على أي أعمال استفزازية محتملة خارج المنطقة”.

وأكدت لي هوي-تشيه المتحدثة باسم مجلس الوزراء التايواني أن أجهزة البيجر التي تم تصديرها من الجزيرة “لا تواجه مشكلة التعرض للانفجار”.

وأضافت لي أن وحدات الأمن الوطني تراقب الشائعات على الإنترنت التي يشتبه في أن مصدرها من الخارج والتي تسعى إلى ربط حكومة تايوان “بشكل خبيث” بالقضية.

وقالت “ليس هذا هو الحال. أذكر الناس بالانتباه إلى المعلومات المزيفة على الإنترنت”.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق