قال الجيش الصهيوني ووزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الصهيونية مدعومة بغارات نفذتها طائرات مسيرة قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينيا في اشتباكات بمحيط مدينة جنين المضطربة بالضفة الغربية، بعد عمليات واسعة النطاق لقوات الجيش والشرطة.
ونقلت رويترز عن الجيش قوله إنه شن غارتين جويتين منفصلتين في مدينة جنين المضطربة في الضفة الغربية مما أدى لمقتل أربعة مسلحين. لكن وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن خمسة أشخاص قتلوا.
وأضاف الجيش أن الجنود وأفراد الشرطة قتلوا سبعة مسلحين وأصابوا عددا آخر في مناطق حول المدينة، ومن بينهم بعض الأشخاص ألقوا عبوات ناسفة تجاههم.
وأظهرت لقطات جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي رتلا من ناقلات الجند المدرعة تدخل المدينة وجرافات مدرعة تحفر الطرق .
وعقب هذه المداهمة، حاصرت القوات الصهيونية منزلا في قرية كفر قود القريبة من جنين. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن اثنين استشهدا برصاص القوات الصهيونية في حين أصيب اثنان آخران.
ولم ترد تفاصيل عن هوية الشهداء ولم يتضح بعد ما إذا كانوا أعضاء في أي من الفصائل المسلحة.
ومع استعداد الكيان الصهيوني لرد متوقع من إيران على اغتيال إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، سلطت أعمال العنف في الضفة الغربية الضوء على التحدي الأمني الذي تواجهه القوات الصهيونية على جبهات متعددة بعد مرور عشرة أشهر على بدء الحرب في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب سبعة آخرون بنيران القوات الصيونية في بلدة عقابا بمحافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم، وإن اثنين من المصابين في حالة حرجة.
وقالت الوزارة إن من بين الشهاء صبيا يبلغ من العمر 14 عاما سقط برصاص القوات الصهيونية في أثناء انسحابها من المنطقة.
وقالت كتيبة طوباس، وهي فصيل مسلح، إن اثنين من الرجال الذين قتلوا في هذا الهجوم من أعضائها.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي”.
ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، قتلت القوات الصهيونية 615 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ بدء الحرب، وكثير منهم من المسلحين لكن عددا كبيرا منهم أيضا من الشبان الذين يرشقون بالحجارة أو المدنيين الأبرياء.
وفي الوقت نفسه، تل 13 مستوطنا على الأقل في هجمات شنها مهاجمون فلسطينيون. وأُصيبت مجندة من أفراد حرس الحدود في هجوم طعن نفذه فلسطيني بآلة حادة في أثناء تفتيش حافلة عند نقطة تفتيش على مشارف القدس.
وقالت الشرطة إن المهاجم قُتل بالرصاص.