أكد السيد حسن نصر الله حزب الله لأمين العام لحزب الله اللبناني اليوم “الخميس” أن الرد على اغتيال فؤاد شكر أكبر قائد عسكري في الحزب أمر “محسوم”، واعتبر أن الضربة تجاوزت الخطوط الحمراء وإن الصراع المستمر منذ عقود مع الكيان الصهيوني دخل مرحلة جديدة.
وفي كلمة بثها التلفزيون خلال جنازة شكر، قال نصر الله “المقاومة لا يمكن إلا أن ترد، هذا محسوم، وهذا ما فيه نقاش”.
وقال نصر الله إن الحزب أجرى تحقيقا خلص إلى أنه غير مسؤول عن الغارة على مجدل شمس في الجولان المحتل.
وأضاف أن هجمات “إسرائيل” على بيروت وطهران، إلى جانب الضربة الأمريكية في محافظة جنوبي بغداد، في غضون ساعات قليلة، تظهر أن الصراع دخل مرحلة جديدة من الحرب الإقليمية على جبهات متعددة.
ومضى نصر الله قائلا إن دولا لم يسمها طلبت من الجماعة الرد على نحو “معقول”، أو عدم الرد على الإطلاق. واستنكر هذه المحاولات موضحا أن الرد سيكون متناسبا مع استهداف “إسرائيل” لمبنى مدني في ضواحي العاصمة.
وأضاف نصر الله “لا نقاش في هذا ولا جدل وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.
وأوضح نصر الله أن الحزب خفّض عملياته على مدى اليومين الماضيين احتراما لشهداء الهجوم الصهيوني مؤكدا “العودة إلى العمل بشكل طبيعي في جبهة الإسناد اللبنانية… اعتبارا من صباح الغد”، رغم أن الرد على مقتل شكر سيأتي في وقت لاحق.
وذكر نصر الله في كلمته أن أي شخص يسعى إلى منع المنطقة من الانزلاق إلى حالة من الفوضى يجب أن يعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. قائلا: “لن يكون هناك حل سوى بوقف العدوان على غزة”.