قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم “الخميس” إن هناك تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت رويترز أن سوليفان أوضح للصحفيين قائلا “لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية إذا كنا قادرين على وضعها. لذا، لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكا، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهم عازمون على إتمامه”، مضيفا أنه لا توجد تغييرات في السياسة المتعلقة بإرجاء واشنطن شحنة قنابل زنة ألفي رطل إلى “إسرائيل”.
وتابع سوليفان أن الرئيس جو بايدن سيعلن قريبا مستجدات عن وضع محادثات وقف إطلاق النار.
مصدران مصريان: إحراز تقدم في محادثات غزة لكن لا تزال هناك خلافات
وقال مصدران أمنيان مصريان اليوم إنه تم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في غزة فيما يتعلق بمسألتي تحرير الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في القطاع، لكن العمل لا يزال جاريا على ترتيبات أمنية وضمانات لوقف إطلاق النار.
وانتقلت هذا الأسبوع من القاهرة إلى الدوحة قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية مرة أخرى مفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة يشارك فيها مسؤولون صهاينة وأمريكيون ومصريون وقطريون حول مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك محادثات بشأن ترتيبات أمنية على الحدود بين غزة ومصر.
وكان من المقرر انضمام وفد صهيوني إلى المحادثات بين الوفدين المصري والأمريكي في القاهرة اليوم .
وقال المصدران إن المباحثات سعت للبناء على نقاط سبق أن وافقت عليها حماس التي قالت في بيان إن الوسطاء لم يطلعوها بعد على آخر المستجدات.
وأضافا أن هناك اتفاقا على الاستعدادات لتحرير رهائن “إسرائيليين” وإطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في سجون “إسرائيل” وعلى انسحاب القوات “الإسرائيلية” من مناطق سكنية في جنوب غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح والتي تستمر ستة أسابيع. وذكرا أنه تم الاتفاق أيضا على آلية لإدارة قطاع غزة ما بعد الحرب.
وبحسب المصدرين، لا يزال هناك خلافات على الترتيبات الأمنية عند المعابر المؤدية لغزة والانسحاب الكامل للقوات “الإسرائيلية”.
وقالا إنه يجري العمل على مطلب حماس الحصول على ضمانات مكتوبة بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.