أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تطور الاشتباكات الحالية في شمال فلسطين المحتلة إلى حرب شاملة ودعت إلى وضع ترتيبات أمنية على الحدود اللبنانية الفلسطينية فيما قال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية ديفيد مينسر إن حزب الله وإيران والحكومة اللبنانية يتحملون “المسؤولية الكاملة” عن تزايد العنف عبر الحدود ، وألمح إلى أن تصعيدا قد يجري التخطيط له.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ من أن الأعمال القتالية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قد تتصاعد إلى حرب شاملة، مضيفا إن هناك حاجة إلى ترتيبات أمنية محددة للمنطقة وأن وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا.
وأردف المسؤول قائلا “أجرينا محادثات باستمرار وبشكل عاجل في أوقات مختلفة مع إسرائيل ولبنان على مدى الأشهر الثمانية منذ بداية الأزمة… لمنعها من التطور إلى حرب شاملة قد يكون لها تداعيات على أماكن أخرى في المنطقة”.
وأضاف “العودة إلى الوضع الذي كان قائما في لبنان يوم السادس من أكتوبر ليس خيارا مقبولا أو ممكنا”.
وكان حزب الله قد أطلق أمس أكبر عدد من الصواريخ في يوم واحد على اهداف صهيونية في فلسطين المحتلة منذ اندلاع الأعمال القتالية عبر الحدود قبل ثمانية أشهر، وذلك ردا على عدوان صهيوني أسفر عن استشهاد قائد ميداني كبير في الحزب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة أمس إن أفضل طريقة لتمكين الحل الدبلوماسي في شمال “إسرائيل” هو حل الصراع في غزة في الجنوب.
وأضاف “هذا يتطلب ممارسة ضغوط شديدة على النظام. سيؤدي ذلك إلى استبعاد تبرير حزب الله لشن هذه الهجمات، وأعتقد أن ذلك سيفسح المجال لحل الأمر دبلوماسيا”.
غير أن المسؤول الأمريكي قال إنه ستكون هناك حاجة إلى فعل المزيد.
وأضاف “لا يكفي مجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار… يجب أن يكون هناك ترتيب يسمح للإسرائيليين بالعودة إلى منازلهم في الشمال”.
الكيان الصهيوني: لبنان وحزب الله وإيران يتحملون كامل المسؤولية عن تدهور الأمن على الحدود
وقال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية ديفيد مينسر اليوم إن حزب الله وإيران والحكومة اللبنانية يتحملون “المسؤولية الكاملة” عن تزايد العنف عبر الحدود ، وألمح إلى أن تصعيدا قد يجري التخطيط له.
ونقلت رويترز عن المتحدث قوله مينسر “لبنان وحزب الله، بتوجيه من إيران، يتحملان المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الأمني في الشمال”.
وأضاف “سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك، فإن إسرائيل ستستعيد الأمن على حدودنا الشمالية”.