أعلن الأميرال دانيال هاغاري المتحدث باسم الجيش الصهيوني أن أربعة من الأسرى المحتجزين لدى المقومة الفلسطينية تم تحريرهم في عملية بوسط قطاع غزة اليوم “السبت”، في حين قال مسؤولون من حركة (حماس) إن ما يزيد على 200 فلسطيني استشهدوا في ضربات جوية صهيونية على نفس المنطقة وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب.
وأشارت رويترز إلى أنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كان تحرير الأسرى والهجوم الصهيوني المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر .
وأوضح هاغاري إن عملية التحرير تمت تحت إطلاق النار في قلب حي سكني مضيفا أن حماس كانت تخفي أسرى بين المدنيين في غزة تحت حراسة مسلحين.
وأضاف أن القوات “الإسرائيلية” ردت بإطلاق النار، وهو ما تضمن شن غارات جوية. وذكر بيان للشرطة أن أحد أفراد القوات الخاصة الإسرائيلية قُتل خلال هذه العملية.
وقال الجيش الصهيوني إن الرهائن الذين تم إنقاذهم هم نوعا أرغماني (25 عاما) وألموع مئير (21 عاما) وأندري كوزلوف (27 عاما) وشلومي زيف (40 عاما). وأضاف إنهم نقلوا إلى مستشفى لإجراء فحوص طبية وأنهم بصحة جيدة.