قال متحدث باسم الجيش المصري في بيان أمس “الاثنين” إن أحد أفراد قوات الأمن المصرية قتل في إطلاق نار بالقرب من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وذكر الجيش الصهيوني في وقت سابق أنه يحقق في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود صهاينة ومصريين.
وأضاف الجيش الصهيوني في بيان “قبل ساعات قليلة (اليوم الاثنين)، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية. الحادث قيد المراجعة، وهناك مناقشات جارية مع المصريين”.
وفي وقت لاحق من أمس، قال مصدر رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية إن مصر تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود.
وقال المصدر إن التحقيقات الأولية أظهرت أن رجال الأمن المصريين تصدوا لتبادل إطلاق نار “بين عناصر من قوات الاحتلال الصهيوني وعناصر من المقاومة الفلسطينية… أدت إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران”.
وأضاف “تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا”.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن جنديا مصريا كان متمركزا في برج مراقبة بادر بإطلاق النار عندما شاهد قوة أمنية إسرائيلية على متن مركبة مدرعة تخترق النقطة الفاصلة على الحدود بينما كانت تطارد فلسطينيين وتقتل مجموعة منهم.
وأضاف المصدران أن القوة “الاسرائيلية” ردت عليه بقذيفة أسفرت عن مقتله، وتلا ذلك قيام مجموعة من الجنود المصريين بتبادل إطلاق النار مع القوة الإسرائيلية وإصابتهم لعدد من أفرادها قبل أن تتراجع للخلف. وذكرا أن جنديا مصريا ثانيا أصيب في تبادل إطلاق النار.
وقد سيطر الكيان الصهيوني على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي في وقت سابق هذا الشهر بينما كثف هجومه العسكري في المنطقة، وهو ما أثار انتقاد مصر.