صحيفة الرأي العام – سورية
عربي غير مصنف

أمريكا: التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية قيد التحضير

reuters_tickers

قال جاك ليو السفير الأمريكي لدى الكبان الصهيوني أمس “الثلاثاء” إن إقامة علاقات رسمية “إسرائيلية” سعودية في إطار اتفاق ثلاثي قيد التحضير تشارك فيه واشنطن سيتطلب تهدئة الحرب في غزة ومناقشة آفاق نظام حكم فلسطيني.

ونقلت رويترز عن ليو قوله: “أعتقد أنه ستكون هناك فترة من الهدوء في غزة، ويجب أن يكون هناك حوار حول كيفية التعامل مع مسألة مستقبل الحكم الفلسطيني”.

وأضاف في مؤتمر استضافه معهد الديمقراطية الصهيوني للأبحاث “وجهة نظري هي أن هذه المنفعة الاستراتيجية تستحق المجازفة بالخوض في ذلك النقاش حولها. لكن هذا قرار يتعين على حكومة وشعب إسرائيل اتخاذه”.

وقالت الولايات المتحدة إن التوصل لاتفاق دفاع ثنائي مع السعودية صار “شبه نهائي”. وبمجرد إبرام الاتفاق، سيكون جزءا من صفقة واسعة يتم تقديمها لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ليقرر ما إذا كان سيقدم تنازلات من أجل تطبيع العلاقات مع المملكة.

ولطالما روج نتنياهو لمثل هذه الجائزة الدبلوماسية. لكن وسط استمرار الحرب على غزة لأكثر من سبعة أشهر صار وقف إطلاق النار بعيد المنال ويقول نتنياهو إن من السابق لأوانه النقاش بشأن حكم فلسطيني بعد الحرب.

وقال المتحدث باسم الحكومة الصهيونية تال هاينريش “بالطبع نريد توسيع دائرة السلام. لا نخجل من هذا.. (لكن) أي مبادرة سلام تعرض أمن “إسرائيل” للخطر لا تعتبر سلاما حقيقيا”.

وقال الرئيس الصهيوني إسحق هرتسوج، الذي يعتبر دوره شرفيا إلى حد كبير، خلال المؤتمر إن العلاقات الثنائية مع المملكة ستكون انتكاسة لحركة حماس المتحالفة مع إيران.

وأضاف “أتمنى بشدة أن تتم دراسة هذا الاحتمال بجدية، حيث سعت “إمبراطورية الشر” في السابع من أكتوبر إلى تدمير فرصة التطبيع”، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل.

وقال “ما نخوضه، في نهاية المطاف، ليست مجرد معركة ضد حماس. إنها معركة استراتيجية وعالمية وتاريخية أوسع نطاقا، وعلينا أن نبذل كل جهد للاندماج في الصورة الكبرى للتطبيع”.

لكن حكومة نتنياهو قالت إن عدم هزيمة حماس قد يضر بمصداقية “إسرائيل” في نظر القوى العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشعر بالقلق إزاء التشدد الإسلامي.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق