صدح أذان المغرب من أمس في الجامع الأموي الكبير بمدينة حلب معلناً عودة الحياة لهذا الإرث الديني والتاريخي بعد غياب 12 عاماً إثر تطهيره من دنس الإرهاب وذلك خلال مأدبة إفطار رمضاني جمعت 1400 من أهالي أحياء مدينة حلب القديمة والأيادي البيضاء التي تسهم في إعادة ترميم وبناء هذا المعلم الأثري.
وتأتي المأدبة ضمن حملة “تشارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية واتحاد الجمعيات الخيرية بحلب وفقا لما ذكره مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب أحمد حمزة.
وأكد حمزة في تصريح لمراسل سانا أهمية ودلالات هذه المأدبة وخصوصيتها لأهالي حلب القديمة التي جمعتهم في هذا الصرح الديني الكبير وأعطتهم الفرحة بسماع صوت الأذان الذي حرموا منه لسنوات وخاصة في شهر رمضان الكريم.
وتخلل المأدبة تقديم فقرات للإنشاد الديني شارك فيها الفنان تيسير أدريس وفقرات من المولوية الدينية.