أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الصهيوني ارتكب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 16 مجزرة في قطاع غزة المنكوب، راح ضحيتها 123 شهيداً و169 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع لليوم الـ 124 ارتفع إلى 27708 شهداء و67147 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول الماضي، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف مجموعة من الفلسطينيين خلال انتظارهم لتعبئة المياه في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 13 فلسطينياً وجرح العشرات، بينما شن سلسلة غارات أخرى على حي الشجاعية شرقي المدينة.
وفي جنوب القطاع، استشهدت شابة وطفلان بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل قناصة الاحتلال في منطقة المواصي غرب خان يونس، كما أصيب ستة آخرون برصاص القناصة في محيط منطقة المدارس القريبة خلال محاولة لنقل المياه من مجمع ناصر الطبي إلى الأهالي المحاصرين من قبل قوات الاحتلال، بينما تواصل المدفعية قصفها غربي مدينة خان يونس.
إلى ذلك أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وفاة مريضة جراء نقص الأوكسجين في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس بعدما حاصرته قوات الاحتلال على مدى أسبوعين.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون من عائلة واحدة جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم الشعوت جنوبي غرب مدينة رفح، بينما شن طيرانه سلسلة غارات شمالها، في وقت قصفت زوارقه بالقذائف وبالرصاص شاطئ رفح.
أما وسط قطاع غزة فقد أصيب عدد من الفلسطينيين أغلبهم أطفال جراء قصف الاحتلال المتواصل دير البلح، كما قصف طيرانه منزلاً في منطقة البركة في الجنوب الغربي.