أعلن المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية عن تدمير 100 آلية عسكرية للعدو الصهيوني في كل محاور القتال في قطاع غزة خلال الأيام الخمسة الماضية مشدداً على أنه وبعد 70 يوماً من القتال لا تزال أيدي المقاومين على الزناد في كل حي وشارع ومنطقة.
وقال المتحدث في تسجيل صوتي تم بثه اليوم: “70 يوماً منذ بدء معركة طوفان الأقصى ولا يزال شعبنا يخوض هذه المعركة ويواجه قوة مدججة بالسلاح والعتاد والذخائر الفتاكة مدعومة بالطائرات والبوارج والمدرعات بغطاء من قوى الظلم والعدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية التي تسير الجسور الجوية لدعم هذا الكيان وكأنها تقاتل دولة عظمى من أقطاب العالم”.
وأضاف المتحدث: “إن مقاتلينا يستبسلون ويدمرون آليات العدو المدرعة ويحرقونها بمن فيها من غزاة قتلة، فيما يرى العالم كذلك كيف أن العدو يصب ناره على المدنيين الأبرياء الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير وفي محاولات التهجير والتجويع والتعطيش في جرائم حرب واضحة وجلية لا تحتاج الى تحقيق أو تدقيق”.
ولفت المتحدث إلى أنه وبعد سبعين يوماً من القتال فإن من يتفكك هو جيش العدو المجرم، وعدوانه الهمجي وليست كتائب المقاومة مبيناً أن ما يمني به العدو نفسه سيكتشف عاجلاً أم آجلا بأنه سراب ووهم كبير.
وأكد المتحدث أن التحام المقاومة مع العدو كشف كم هو واهن وجبان ولا يعرف شيئاً عن الأخلاق ولا يعتمد على مقاتليه بل على تكنولوجيا وأدوات صماء مشدداً على أن ما يعلنه العدو رسميا من أعداد قتلاه ومصابيه غير حقيقي قطعاً وهذا أمر متوقع لأن كل حربه مبنية على الكذب والتضليل للعالم ولجمهوره ولجنوده لكن الحقيقة ستظهر حتما مهما حاول إخفاءها.