دعا سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي أمس إلى فرض مراقبة دولية على الأرض في غزة، وممارسة جميع الضغوط اللازمة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وقال إنه من غير المقبول أن تستخدم إسرائيل الهجوم الذي شنته «حماس»، في السابع من تشرين الأول، كمبرر لممارسة عقاب جماعي على الشعب الفلسطيني .
وذكرت وكالة فرانس بريس للأنباء أنه بالمقابل أعرب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن «استيائه» من تصويت روسي لصالح قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار في مجلس الأمن الدولي، وفق ما أعلن مكتبه. وقال نتنياهو، في بيان، إنه تحدث إلى بوتين، في اتصال هاتفي اليوم، «وأعرب عن استيائه من المواقف التي أعرب عنها الممثلون الروس ضد إسرائيل، في الأمم المتحدة وغيرها من المحافل».
وحول الملف الأوكراني، قال لافروف إن الغرب يحاول إنهاك روسيا في أوكرانيا، مشيراً إلى أنّه إذا جرت محادثات سلام، فسيتعين على كييف تغيير مرسومها الرئاسي، الذي وقّع قبل عام ونصف عام، ويحظر أي مفاوضات مع بوتين. وأردف لافروف: «الأمر بيد الأوكرانيين لإدراك مدى عمق الحفرة التي وضعهم فيها الأميركيون».