اعترف الكيان الصهيوني بأن عدد قتلى جيشه في قطاع غزة، منذ انطلاق عدوانه البري وصل إلى 25 قتيلاً، وبأنه نقل 260 جريحاً من أرض المعركة إلى المستشفيات الصهيونية، عبر 150 عملية إخلاء مصابين، علما أن كل المؤشرات تؤكد أن هذه الأعداد ليست صحيحة والأعداد الحقيقية أضعاف أضعافها.
ووصلت حصيلة قتلى الجيش الصهيوني، التي اعترف بها، منذ 7 تشرين الأول الماضي، إلى 341 قتيلاً.
بالمقابل فقد ارتكب العدو الصهيوني مجزرة جديدة في قطاع غزة، باستهداف قافلة سيارات إسعاف، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أنه «عندما تحركت هذه السيارات باتجاه الجنوب، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى استهدافها في أكثر من موقع. الموقع الأول أمام مجمع الشفاء الطبي، عند بوابة المجمع، وأمام منطقة الأنصار (على بعد كيلومتر واحد من المستشفى)».
ووفق آخر حصيلة رسمية فلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة شهداء القصف الصهيوني منذ بدء العدوان على غزة حتى مساء اليوم إلى 9227، بينهم 3826 طفلاً و2405 من النساء.