أعلنت قوات صنعاء، أمس عن إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في الأراضي المحتلة. فيما أعلن الاحتلال عن اعتراض مسيّرة قال إنه يُرجّح قدومها من اليمن فوق إيلات
وأوضحت قوات صنعاء في بيان صادر عنها ألقاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع، أن «القوات المسلحة اليمنية تؤكد أن هذه العملية هي الثالثة نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين».
وأكد سريع استمرار المجموعة في «تنفيذ مزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني».
وشدد البيان على «موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي تجاهَ القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني الكامل في الدفاع عن النفس ونيل حقوقه المشروعة كاملة»، مشيراً إلى أن ما يزعزع المنطقة ويوسّع من دائرة الصراعِ، هو استمرار كيان العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أهالي قطاعِ غزة وكل فلسطين المحتلة».
نص البان:«بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى((فلا عُدوانَ إلا على الظالمينَ))
لليومِ الخامسِ والعشرينَ يشهدُ العالمُ ما يجري في فلسطينَ المحتلةِ وما يتعرضُ له قطاعُ غزةَ من عدوانٍ إسرائيليٍ أمريكيٍ غاشمٍ حيثُ المجازرُ اليوميةُُ والإبادةُ الجماعيةُُ والدمارُ الشاملُ، والحصارُ الخانقُ،— العميد يحيى سريع (@army21ye) »
الاحتلال يعلن اعتراض مسيّرة يُرجّح قدومها من اليمن فوق إيلات
وقد دوّت صفارات الإنذار، صباح امس، في إيلات جنوبي الأراضي المحتلة، بسبب طائرة من دون طيار كانت في طريقها إلى الكيان وتمّ اعتراضها، وفق الجيش الصهيوني.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية للأنباء عن مسؤولين عسكريين صهاينة، تقديرهم أن الطائرة انطلقت من اليمن، لكن هذا لا يزال قيد التحقيق. وصرّح متحدث باسم الجيش الصهيوني، أنّ «أنظمة الجيش الإسرائيلي اكتشفت هدفاً جوياً يقترب من إسرائيل. ولا يوجد تهديد ولا يوجد خطر وشيك».