صحيفة الرأي العام – سورية
عربي

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا ويعترف بمقتل 12 جنديا خلال الساعات الماضيةوانقطاع الاتصالات والانترنيت في غزة

الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في جباليا

أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أنّ الاحتلال استهدف، بالقنابل، تجمعاً سكنياً مكتظاً في منطقة الفالوجا في جباليا، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء.

وتابع المتحدث أنّ «مَن يُقتل في غزة هم النساء والأطفال، الذين نخرجهم بأيدينا، جراء قصف منازل مأهولة بالسكان»، مناشداً «فرق الدفاع المدني العربية، التحرك إلى غزة، للمساعدة في إخراج الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض». كما طالب المسؤول «العالَم بفتح معبر رفح، من أجل دخول الأدوية والوقود، واحتياجات الدفاع المدني إلى غزة».

العدو يعترف بمقتل 12 جندياً في غزة في أقل من 24 ساعة

العدو يعترف بمقتل 12 جندياً في غزة في أقل من 24 ساعة

وقد اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، بمقتل عشرة من جنوده في المعارك المستمرة في قطاع غزة؛ ليرتفع عدد القتلى المُعلن إلى 12 في أقل من 24 ساعة.

وذكر جيش الاحتلال، وفقاً لوكالة «صفا» الفلسطينية للأنباء، أنّ تسعة من جنوده قُتلوا وأُصيب أربعة آخرون بفعل صاروخ موجّه أُطلق على آليتهم العسكرية شمالي غزة.

ونشر العدو أسماء جنوده القتلى، مشيراً إلى أن ستة منهم من لواء النخبة «جفعاتي».

وبعد ساعات، أعلن الاحتلال مقتل جندي آخر في الاشتباكات في غزة.

من جهته، قال وزير الأمن الصهيوني، يوآف غالانت، إنّ مقتل الجنود في معارك غزة «ضربة قاسية ومؤلمة».

وكان المتحدّث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكد أمس أنّ مقاتلي «القسام» دمّروا 22 آلية لجيش الاحتلال في المعارك البرية الدائرة في القطاع.

وشدّد أبو عبيدة على أنّ القسام تمتلك العديد من المفاجآت التي ستتكشّف مع استمرار الحرب.

الاحتلال ينشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر إثر هجمات قوات صنعاء

الاحتلال ينشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر إثر هجمات قوات صنعاء

وقال جيش الاحتلال الصهيوني، إنه نشر زوارق صواريخ في البحر الأحمر، اليوم الأربعاء، في إطار تعزيزات، وذلك بعد يوم من إعلان قوات صنعاء في اليمن شنّ هجمات بصواريخ طويلة المدى وطائرات مسيّرة على الأراضي المحتلة والتوعد بشنّ المزيد.

وتُظهر الصور التي نشرها العدو طرّادات من طراز «سار»، تقوم بدوريات بالقرب من ميناء إيلات على البحر الأحمر، والذي يعتبره الكيان الصهيوني جبهة جديدة.

وقالت قوات صنعاء، أمس، إنها شنّت ثلاثة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة منذ بدء العدوان. وتعهدت بشنّ المزيد من هذه الهجمات قائلةً إنها «نصرةً لإخواننا في فلسطين».
وفي إشارة على ما يبدو إلى هجوم جديد حدث في الليل، قال الاحتلال إنه اعترض «تهديداً جوياً» فوق البحر الأحمر.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، إن هجمات قوات صنعاء لا يمكن التسامح معها، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل عن كيفية الرد الصهيوني المحتمل حين سُئل عن ذلك.

شركة «بالتل»: انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في غزة

شركة «بالتل»: انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماماً في غزة

وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم الأربعاء، في منشور على منصة «إكس»، إن خدمات الاتصالات والإنترنت مقطوعة بشكل كامل في قطاع غزة بسبب انقطاع الاتصال الدولي مرة أخرى.

وذكرت الشركة في المنشور «نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية، والتي تم إعادة وصلها سابقاً، للفصل مرة أخرى».
و«بالتل» هي أكبر شركة اتصالات في غزة.

أهلنا الكرام في الوطن الحبيب،
نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، وذلك بسبب تعرض المسارات الدولية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة اخرى.

حماكم الله وحمى بلادنا—


مسؤول في «مايكروسوفت» يحذّر من تضرر قطاع التكنولوجيا في كيان الاحتلال

مسؤول في «مايكروسوفت» يحذّر من تضرر قطاع التكنولوجيا في كيان الاحتلال

وأبدى مسؤول كبير في «مايكروسوفت إسرائيل»، قلقه بشأن مستقبل قطاع التكنولوجيا الفائقة في كيان الاحتلال بسبب عملية «طوفان الأقصى» والعدوان الحاصل على قطاع غزة، محذّراً من أن الشركات المتعددة الجنسيات قد توقف أنشطة الأبحاث والتطوير في الكيان.

وقال كبير العلماء في مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة «مايكروسوفت إسرائيل»، تومر سايمون، إنه عبّر عن مخاوفه في رسالة إلى مستشار الأمن القومي الصهيوني، تساحي هنغبي، لكنه لم يتلقَّ رداً.
وبناءً عليه، نشر سايمون رسالته في صحيفة «كالكاليست» الاقتصادية، اليوم الأربعاء، قائلاً إن هذا رأيه الشخصي ولا يمثّل «مايكروسوفت» التي تُعدّ واحدة من مئات الشركات المتعددة الجنسيات العاملة في الكيان.

وقال سايمون «يجب على البلاد أن تخلق أفقاً إيجابياً حتى تستمر الشركات المتعددة الجنسيات في النمو»، مشيراً إلى أنه مقابل كل وظيفة تكنولوجية هناك خمس وظائف أخرى تُستحدث، ما يدعم الاقتصاد .

وأضاف «هناك خطر كبير هنا. لا يمكن لإسرائيل العودة إلى إنتاج البرتقال فقط. ومن دون التكنولوجيا الفائقة سنعود إلى اقتصاد العالم الثالث».

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق