صحيفة الرأي العام – سورية
دولي

بايدن مطالبا الكونغرس بمنح الكيان 14 مليار دولار: عملية «طوفان الأقصى» هدفها عرقلة التطبيع السعودي الصهيوني!

بايدن: عملية «طوفان الأقصى» هدفها عرقلة التطبيع السعودي الإسرائيلي!

اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الجاري ضد كيان الاحتلال، كان يهدف إلى عرقلة تطبيع محتمل للعلاقات بين الكيان والسعودية سعت إليه الرياض وطالب الكونغرس بمنح 14 مليار دولار للكيان و61 مليارا لاوكرانيا.

وذكرت وكالة فرانس بريس للأنباء أن بايدن أشار في تصريحات أدلى بها خلال حفل لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، إلى أن السعودية كانت تريد الاعتراف بإلكيان.
وكانت السعودية قد أعطت مباركتها لجارتيها الإمارات والبحرين لإقامة علاقات مع إسرائيل في عام 2020 خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. لكنها لم تحذو حذوهما وقالت إنه ينبغي معالجة أهداف الدولة الفلسطينية أولاً.

وأضاف بايدن «أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل… هو أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين»، متابعاً «خمنوا لماذا؟ السعوديون كانوا يريدون الاعتراف بإسرائيل».

وكان التطبيع المحتمل للعلاقات مع السعودية ودول عربية أخرى، أولوية قصوى لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته للرياض في حزيران، على الرغم من اعترافه بأنه لا ينبغي توقع أي تقدم وشيك.

وقال بلينكن لشبكة «سي.إن.إن» في الثامن من تشرين الأول «لن يكون مفاجئاً إن يكون أحد الدوافع (لهجوم حماس) هو تعطيل الجهود الرامية إلى الجمع بين السعودية وإسرائيل».

وقال بايدن في حديث لشبكة «سي.بي.إس» بُث يوم الأحد الماضي، إن احتمال التطبيع «لا يزال قائما وسيستغرق بعض الوقت».

حزمة بقيمة 106 مليارات دولار تشمل مخصّصات لأوكرانيا وإسرائيل

في سياق متصل، طلب بايدن بشكل عاجل مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ضمن مخصصات ضخمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار.
وجاء طلب بايدن بعد يوم على ربطه هجوم المقاومة على كيان الاحتلال بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لإقناع الأميركيين بأن على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور قيادي على مستوى العالم.

وشدد بايدن خلال خطاب في المكتب البيضاوي، على أن المخصصات الضخمة وقدرها 105,85 مليارات دولار التي تشمل مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار و14 مليارا للكيان، ستضمن مصالح الولايات المتحدة لأجيال مقبلة.

ويأتي طلب المخصصات في ظل الفوضى التي يشهدها مجلس النواب نظراً للخلافات بين الجمهوريين الذين يحظون بأغلبية ضئيلة والتي تعرقل حتى اللحظة انتخاب رئيس للمجلس.

وقالت مديرة مكتب البيت الأبيض للإدارة والموازنة، شالاندا يانغ، في رسالة إلى الكونغرس، إن «العالم يراقب ويتوقع الشعب الأميركي بشكل محق بأن يوحد قادته صفوفهم لتلبية هذه الأولويات».

وتابعت «أحض الكونغرس على التعامل معها كجزء من اتفاق شامل بين الحزبين في الأسابيع المقبلة».

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق