أُعلن عن اتفاق مصري صهيوني يقضي بالسماح للمواطنين الأميركيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح اليوم السبت.
وقال مسؤول أميركي يرافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن في جولته الإقليمية التي تضم ستّ دول عربية، إن شريكَي الولايات المتحدة اتفقا على إبقاء المعبر الوحيد من غزة إلى مصر مفتوحاً من الساعة 12,00 ظهراً حتى الساعة الخامسة بعد الظهر.
وإذ أوضح أن بلاده ليس لديها تأكيد حتى الآن بأن الاتفاق يجري تنفيذه على الأرض «لكن النية كانت لفتح» المعبر، لفت المسؤول الأميركي إلى أن قطر التي زارها بلينكن أمس، شاركت أيضاً في الاتفاق من خلال الضغط على «حماس» وتشجيعها على التعاون.
وقال إن ما بين 500 إلى 600 مواطن أميركي في قطاع غزة تواصلوا مع السلطات الأميركية للحصول على معلومات بشأن مغادرة قطاع غزة، قائلاً إنه لا يعرف إذا كان بوسع أجانب آخرين مغادرة القطاع المحاصر.
وكان الاحتلال الصهيوني قد وجّه إنذاراً طلب فيه من أكثر من مليون شخص النزوح من شمال غزة بينما يستعد لغزو بري للقطاع المحاصر. وبدا أن واشنطن قد تخلت عن مساعٍ لدفع سكان غزة إلى اللجوء نحو شبه جزيرة سيناء المصرية المجاورة وحين لم يكتسب المقترح زخماً، أقر مسؤولون أميركيون بأنّ الأولوية باتت لمساعدة المواطنين الأميركيين على المغادرة.