أعلن حزب الله أنه ردّ على القصف الضهيوني المعادي على مناطق حدودية اليوم، باستهداف مواقع صهيونية عدّة.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاوميه ردّوا على الاعتداءات الصهيونية بـ«مهاجمة المواقع الصهيونية التالية: موقع العباد، موقع مسكفعام، موقع راميا وموقع جل العلام، بالأسلحة المباشرة والمناسبة؛ وحقّقوا فيها إصابات دقيقة».
وكان نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قد أكّد اليوم خلال تظاهرة تضامناً مع قطاع غزة، في الضاحية الجنوبية، جهوزية المقاومة في لبنان «متى يحين وقت أيّ عمل»، مشيراً إلى أنها «تعرف واجباتها تماماً، ونحن حاضرون بجهوزية كاملة ونتابع الوضع لحظة بلحظة».
العدوّ يقصف مواقع في جنوب لبنان مُجدّداً… ويُصيب نقطة مراقبة للجيش
وكان العدو الصهيوني، قد شنّ عصر اليوم، قصفاً مدفعياً على مناطق حدودية لبنانية، وأصاب نقطة مراقبة للجيش اللبناني، بعد انفجار على السياج الحدودي، وفق بيان للجيش الصهيوني.
واستهدف القصف محيط بلدات: الضهيرة وعلما الشعب ويارين ومنطقة خلة المحافر في العديسة. وأدّى إلى اندلاع حريق هائل في خراج علما الشعب، فيما أفادت مصادر لوكالة «رويترز» بأن القصف باتجاه بلدة الضهيرة أصاب نقطة مراقبة للجيش اللبناني. وتزامن القصف مع تحليق مُكثّف للطائرات الحربية.
وقال بيان للجيش البناني بتاريخ ٢٠٢٣/١٠/١٣، استهدف العدو الصهيوني في خراج بلدة علما الشعب برج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني يُستعمل بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية، ولم يسجَّل وقوع إصابات في صفوف العسكريين.
وقال الجيش الصهيوني، في بيان، إن وحداته ردّت بقصف مدفعي على «انفجار على السياج الحدودي» ألحق به «أضراراً طفيفة». وهو كان قد طلب من سكان مستوطنة حنيتا المقابلة لعيتا الشعب في الجانب اللبناني، والتي تبعد 500 متر فقط عن حدود لبنان، التحصّن في منازلهم وإغلاق الأبواب، لاشتباهه بعملية تسلل جارية.
وقال مراسل محطة المنار: ما حصل في علما الشعب جنوب_لبنان هو محاولة مجموعة الاقتراب من الجدار الفاصل وكسره وحصل اشتباك مع العدو
استشهاد صحافي وإصابة آخرين بالقصف الصهيوني
وقد استشهد صحافي وأصيب ثلاثة آخرون بقصف صهيوني استهدف سيارتهم في بلدة علما الشعب في الجنوب اليوم.
ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، فإن الشهيد من «وكالة رويترز». ومن بين المصابين الثلاثة: مراسلة قناة «الجزيرة» كارمن جوخدار ومصوّرها إيلي براخيا.