أخرج عناصر أمن الجمعية العامة للأمم المتحدة،غلعاد إردان السفير الصهيوني لدى الأمم المتحدة، من قاعة اجتماعات الدورة الـ78 السنوية في نيويورك، على إثر احتجاجه على كلمة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي؛ إذ رفع صورة لمهسا أميني، وشعار «النساء الإيرانيات يستحقن الحريّة».
وفور إخراجه من القاعة، أوقف عناصر أمن حراسة مبنى الأمم المتحدة إردان واحتجزوه، قبل إطلاق سراحه بعد فترة وجيزة.
وعلى إثر ذلك، نشر إردان منشوراً في حسابه على منصة «إكس» ندّد فيه بمنح المجتمع الدولي «منصّة للرئيس الإيراني»، الذي وصفه بـ«القاتل الشرير»، لافتاً إلى أنه خرج من القاعة تأكيداً لوقوف كيانه إلى جانب الشعب الإيراني.
وقبيل احتجاجه، كان إردان قد نشر مقطعاً مصوّراً تواجد خلاله برفقه متظاهرين إيرانيين أمام مقر الأمم المتحدة، حملوا صوراً لما وصفوه بـ«ضحايا قتلهم النظام الإيراني». وذيّل إردان المقطع المُصوّر بالعبارة التالية: «في حين تفرش الأمم المتحدة السجادة الحمراء لرئيسي، فإن الإيرانيين في نيويورك يُظهرون الوجه الحقيقي لنظام خامنئي».
وأضاف: «القادة في إيران يسعون فقط إلى قمع وتجويع وقتل شعبهم، بالتوازي مع تصدير الإرهاب والسعي نحو حيازة الأسلحة النووية»، مطالباً بأن يسمع العالم «أصوات الإيرانيين الأبرياء» وبـ«محاسبة نظام خامنئي على جرائمه… شعب إسرائيل يقف إلى جانب الشعب الإيراني».