كشف مرشح الرئاسة الأمريكية الديمقراطي روبرت كينيدي جونيور عن أن الاستخبارات الأمريكية مولت الاضطرابات في أوكرانيا عام 2014 بمبلغ 5 مليارات دولار، وهي الاضطرابات التي أدت الى اسقاط الحكومة المنتخبة حينها وتولي الموالين لأمريكا السلطة مضيفا :«قبل شهر من الإطاحة بالحكومة أجرت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في ذلك الوقت محادثة سرية مع السفير الأمريكي تم نشر تسجيلها، حيث قامت بتشكيل مجلس وزراء جديد لأوكرانيا».
ونقلت وكالة تاس عن روبرت كينيدي قوله في مقابلة مع المقدم الأمريكي تاكر كارلسون نشرها في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “اكس”: «جرت الاحتجاجات الجماهيرية في ساحة ميدان الاستقلال في كييف عام 2014 ولم تقل الصحف والحكومة الأمريكية لنا أبداً أنها تمول هذه الاحتجاجات… فيما تبين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهي واجهة لوكالة المخابرات المركزية أنفقت 5 مليارات دولار على هذه الاحتجاجات التي أدت إلى انقلاب في الدولة».
وكانت أوكرانيا شهدت عام 2014، اندلاع ااضطرابات بسبب قرار السلطات وقف السياسة الهادفة إلى الاندماج مع الاتحاد الأوروبي، ما أدى إلى انقلاب على الرئيس آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، الذي أجبر على المغادرة إلى روسيا، وكشفت الكثير من الوثائق أن هذه الاضطرابات كانت ممولة من قبل الغرب تحت مسمى “الثورات الملونة” التي تستهدف الدول الرافضة لهيمنة الولايات المتحدة وحلفائها.