أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل في الذكرى الـ 78 لعيد الجيش العربي السوري أنه مدرسة لجيوش العالم في الدفاع عن الأرض وصنع الانتصار، مشددين في اجتماع حاشد احتفاء بهذه الذكرى اليوم على ثقتهم بتحرير الجولان من الاحتلال الصهيوي بهمة رجال الجيش الذين يسطرون أروع البطولات بمواجهة الإرهاب.
وأشار أبناء الجولان المحتل الذين رفعوا الأعلم السورية إلى أن روابي الجولان وقممه لا تزال تشهد حتى اليوم على بسالة الجيش العربي السوري وتضحيات رجاله فمن أعالي قمم جبل الشيخ حتى طبريا جنوباً كان الجولان وميادينه ساحة البطولات التي لقن خلالها الاحتلال الصهيوني دروسا في التضحية والفداء، فمعارك تل الفخار وتل العزيزيات والتوافيق والدبورة ومعارك كثيرة أخرى تؤكد هذه الحقيقة.
وفي تصريح لمراسل سانا قال الأسير المحرر يوسف صالح شمس: في هذا اليوم العظيم عيد الجيش العربي السوري لا يسعنا إلا أن نبارك له ونحيي بطولاته الممتدة على مدى عقود طويلة، منذ خمسينيات القرن الماضي مروراً بمعارك حزيران وصد العدوان وصولاً إلى حرب تشرين التحريرية حتى اليوم، حيث يسجل رجاله الانتصار تلو الانتصار.
وأوضح شمس أن الوطن من شماله إلى جنوبه يدون كل يوم حكاية جديدة عن بطولات رجال الجيش العربي السوري، الذي أثبت للعالم أجمع أن سورية بهمة رجالها وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة ستبقى عصية على الأعداء منيعة في وجه كل دخيل.
وأكد الأسير المحرر فؤاد الشاعر أن الجيش العربي السوري بات مدرسة تدرس جيوش العالم أجمع كيفية صنع الانتصار والدفاع عن سيادة الوطن، حيث أفشل مخططات الأعداء الرامية إلى تقسيم سورية، وصمد بوجه أعتى حرب إرهابية وحمى تراب الوطن الطاهر وحافظ على وحدته وبدماء رجاله يكتب نصر سورية العظيم، متوجهاً بالتحية للسيد الرئيس بشار الأسد وضباط وصف ضباط وعناصر جيشنا البطل على أمل اللقاء القريب على ثرى الجولان المحتل وعلم سورية يرفرف فوق ترابه الطاهر.