اتفق قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في قمة في فيلنيوس اليوم على أن مستقبل أوكرانيا يقع داخل الحلف، لكنهم لم يصلوا إلى حد تقديم دعوة لكييف أو إعلان جدول زمني لانضمامها الذي تسعى إليه.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان وافق عليه القادة قوله إن «مستقبل أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي»، مضيفاً أن اندماج كييف الأوروبي الأطلسي تجاوز الحاجة إلى خطة عمل العضوية. كما قال البيان «إننا سنكون في وضع يسمح لنا بتوجيه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الحلف عندما يوافق الأعضاء وتُستوفى الشروط».
وفي خطاب ألقاه أمام حشد في فيلنيوس، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ بلاده «ستجعل الحلف أقوى» في حال انضمامها اليه. وقال وهو يقف إلى جانب نظيره الليتواني، غيتاناس نوسيدا، إنّ «حلف شمال الأطلسي سيعطي أوكرانيا الأمن وأوكرانيا ستجعل حلف شمال الأطلسي أقوى»، قبل أن يتمّ رفع علم أوكراني أُحضر من باخموت التي قال عنها الرئيس الأوكراني إنّها «إحدى أهم المعارك من أجل الحرية في أوروبا».
ولمناسبة اجتماع الحلف، أعلن وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، قيام «تحالف» يضمّ 11 دولة لتدريب طياري أوكرانيا على مقاتلات «أف-16» التي تطالب كييف بتسلّمها لدعم هجومها المضادّ. وكتب على «تويتر» أنّ «تحالفاً لتدريب سلاح الجو الأوكراني على مقاتلات أف-16 تشكّل! اليوم وقّعت 11 دولة شريكة وأوكرانيا مذكّرة».
ويضمّ هذا التحالف بريطانيا وكندا ودولاً أوروبية. وستساهم هولندا والدنمارك في خطة أولية لتدريب طيارين بعدما حصلت هذه الخطوة على ضوء أخضر من الولايات المتحدة التي يجب أن تعطي موافقتها على استخدام هذه المقاتلات الأميركية الصنع