تتحدث وسائل الإعلام العبرية في الآونة الأخيرة عن الاستعدادات المتسارعة في الجيش الصهيوني لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية.
فقد ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليوم، أنه في أعقاب عمليات إطلاق النار المتصاعدة، والتي قُتل على إثرها سبعة مستوطنين منذ مطلع العام، إضافة إلى عمليات عديدة أسفرت عن إصابات وتضرر مركبات المستوطنين «يستعد الجيش لشن عملية واسعة في الضفة». ولفتت الصحيفة في هذا الإطار إلى تصريحات رئيس «الشاباك»، رونين بار، الشهر الماضي، والتي تطرق فيها إلى محاولة فصائل المقاومة «إنتاج أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية في الضفة». وهي محاولات «لم تترجم بعد إلى تصنيع وسائل قتالية كبيرة»، بحسب الصحيفة التي أضافت أن هدف الجيش هو وأد هذه الظاهرة في مهدها، منعاً لتعاظمها. وأشارت الصحيفة إلى أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن «الجيش الصهيوني بات قريباً جداً من شن عملية عسكرية واسعة شمالي الضفة»؛ حيث نقلت عن مصادر أمنية قولها إن «الجيش يعمل بشكل هجومي أوسع من السابق في شمال الضفة»، في إشارة إلى تكثيف عملية «كاسر الأمواج» التي أطلقها قبل سنة. ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش يعمل «بطريقة محددة ومركزة وعنيفة وجراحية»، فيما الهدف من عملية عسكرية واسعة، إذا تم إطلاقها بالفعل، هو «جز العشب»، في إشارة إلى تكتيك صهيوني يستهدف المقاومين بصورة واسعة لتحقيق الردع.