قدم رئيس الوزراء الكويتي، أحمد نواف الصباح، استقالة الحكومة إلى وليّ العهد، مشعل الأحمد الصباح، الذي يتولى معظم صلاحيات الأمير.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إنّ رئيس الوزراء اتخذ هذه الخطوة «نتيجة إلى ما آلت إليه العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية (…)، معرباً عن حكمة سموّ وليّ العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، المعهودة باتخاذه ما يراه محققاً للمصلحة العليا للبلاد».
هذا و قد احتدم الصدام بين الحكومة ومجلس الأمة (البرلمان) خلال الأسبوعين الماضيين، حول مجموعة من القوانين الشعبويّة قدمها نواب في البرلمان، ومنها شراء الحكومة لقروض المواطنين وإعادة تقسيطها عليهم مع إسقاط الفوائد، وغير ذلك من مقترحات تراها الحكومة مكلفة مالياً.
وأثار انسحاب الحكومة من جلسة العاشر من كانون الثاني، التي بدأ فيها البرلمان مناقشة هذه المقترحات، غضب النواب. وتقدم نائبان باستجوابين لكل من وزير المالية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء.
وخلال اليومين الماضيين، أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الحكومة تُصرّ على سحب الاستجوابين وسحب تقارير اللجان البرلمانية حول هذه المقترحات قبل حضور جلسة البرلمان المقررة غداً، بينما رفض النواب ذلك.
المشاركة السابقة
المشاركة التالية