حذّر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم، نُظراءه في فرنسا وتركيا وبريطانيا، من «الاستفزازات المحتملة» لكييف باستخدام «قنبلة قذرة».
وبحسب وكالة فرانس بريس للأنباء وزارة الدفاع الروسية أعلنته ، أن شويغو تناول في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، خطر استخدام كييف المحتمل للأسلحة النووية منخفضة القوة التي تسمى بـ«القنبلة القذرة».
وأفاد بيان الدفاع الروسي بأنّ الطرفين بحثا «الوضع في أوكرانيا، الذي يتسم بنزعة ثابتة نحو تصعيد مُتزايد تستحيل السيطرة عليه».
وفي وقت لاحق اليوم، أفادت الدفاع الروسية بأنّ شويغو بحث الوضع في أوكرانيا هاتفياً مع كل من نظيرَيه التركي خلوصي أكار، والبريطاني بن والاس، إذ أبلغهما بشأن «الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا».
وبحسب الدفاع الروسية، لدى كييف «اتجاه ثابت نحو مزيد من التصعيد غير المنضبط».
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم، عن مصادر موثوقة بدول مختلفة، بما فيها أوكرانيا، أنّ هناك مؤشرات على إعداد نظام كييف استفزازاً باستخدام ما يسمى بـ«القنبلة القذرة» أو الأسلحة النووية منخفضة القوة.
يأتي ذلك في أعقاب اتصال هاتفي جرى يوم الجمعة الماضي، بين شويغو ونظيره الأميركي لويد أوستن، بمبادرة من الجانب الأميركي، منذ أشهر.
وفيما قال البنتاغون أن أوستن أكّد خلال المكالمة على «أهمية إبقاء قنوات التواصل»، أشارت الدفاع الروسية إلى أن الوزيرين ناقشا «قضايا راهنة عدة تتصل بالأمن الدولي، من ضمنها الوضع في أوكرانيا».
وتعود آخر مكالمة بين أوستن وشويغو إلى 13 أيار الماضي، قبل بضعة أيام من مكالمة هاتفية بين رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، ونظيره الأميركي، مارك ميلي، في 19 أيار.