انتقدت السفارة الروسية لدى الكيان الصهيوني، الإدانة الصهيونية لـ«الهجمات الروسية» على أوكرانيا، مشيرة إلى صمتها خلال ثماني سنوات عن «الهجمات الإرهابية الأوكرانية» على مواطني دونباس وعن الهجمات الأخيرة على قوافل اللاجئين وعن العملية الإرهابية الأخيرة على جسر القرم.
وقالت السفارة، عبر «تويتر»: «سمعنا كلمات إدانة شديدة من المسؤولين الإسرائيليين عن الهجمات الروسية على السكان المدنيين في مدن أوكرانيا».
وأضافت: «وفق وزارة الدفاع الروسية، شنت القوات المسلحة الروسية اليوم هجوماً عالي الدقة على منشآت السيطرة العسكرية والاتصالات وأنظمة الطاقة في أوكرانيا».
ومضت السفارة قائلة إن تل أبيب بهذه الإدانة تكون قد «اختارت، للأسف، الصمت خلال ثماني سنوات من الهجمات الإرهابية الأوكرانية المستمرة على المدنيين في دونباس، لتغض الطرف عن الهجوم الأوكراني القاتل الأخير على قافلة للاجئين في منطقة خاركوف، وعمليات القتل الوحشية للمدنيين من قبل النازيين الجدد آزوف في كوبيانسك ومدن أوكرانية أخرى، والقتل الوحشي للصحافية الروسية داريا دوغين، والهجوم الإرهابي الأوكراني الأخير على جسر القرم بالإضافة إلى العديد من الجرائم المروعة التي لم يُعاقب عليها نظام كييف».