وصفت وزارة المالية الألمانية، في تقريرها الشهري عن شهر آب، التوقعات الاقتصادية للاقتصاد الألماني، وهو أكبر اقتصاد في أوروبا بأنها قاتمة في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، واضطراب سلاسل التوريد.
ونقلت رويترز عن الوزارة قولها في التقرير الذي نُشر، أمس، أنّ «التوقعات لمزيد من النموّ الاقتصادي قاتمة بشكل ملحوظ حالياً»، مضيفةً أنها تتّصف «بدرجة عالية من الضبابية».
وأردفت الوزارة قائلة: «إنّ الانخفاض الكبير في إمدادات الغاز من روسيا والزيادات الكبيرة المستمرة في أسعار الطاقة والسلع الأخرى، بالإضافة إلى اضطرابات سلاسل التوريد التي استمرت وقتاً أطول من المتوقع، وأيضاً ما يتعلق بسياسة صفر كوفيد في الصين، كلها أمور تؤثّر بشدة على نمو الاقتصاد».
وأضافت الوزارة أن الحكومة ستقدّم توقعاتها الاقتصادية المحدّثة في 12 تشرين الأول.
وكان الاقتصاد الألماني قد شهد ركوداً في الربع الثاني من العام الحالي، بفعل تداعيات الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة وجائحة كورونا واضطراب الإمدادات.