كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، يعقوب رضا زاده، احتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات النووية بالأيام المقبلة في فيينا.
وقال إن «أعضاء لجنة الأمن القومي عقدوا خلال الأيام الماضية اجتماعات مع علي باقري كني كبير المفاوضين الإيرانيين في مباحثات فيينا، وخلال المناقشات أطلعنا على احتمال عقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة، وذلك بالنظر لجهود الأطراف الأوروبية للتوصل إلى نتيجة في مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة».
كما أضاف أن هذه الجولة من المفاوضات «ستتم بدعم وعزم جاد من الجانبين، ورغم استمرار المفاوضات من دون نتيجة منذ عدة سنوات، نتمنى التوصل إلى اتفاق جيد بين الطرفين من خلال توجهات جديدة، مع الالتزام بالدقة اللازمة للتوصل إلى نتيجة مقبولة للشعب والبرلمان».
وفي ما يتعلق بموقع عقد الجولة المقبلة من المفاوضات، قال رضا زاده إن «من المحتمل أن تعقد في فيينا (…) اقترحنا إجراء المفاوضات في إيران، لكن في النهاية، سيتم تحديد المكان الدقيق للمفاوضات وفق تفاهم الأطراف».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ناقش ونظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، الوضع الحالي لمحادثات إحياء الاتفاق النووي، بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة.
وقال غانتس إنه أجرى محادثات مع بلينكن بشأن «الضغط المستمر على إيران للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي».
وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضاً تداعيات رحلة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى الشرق الأوسط وسبل تعزيز التعاون العسكري.
وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مسؤولين غربيين رفيعي المستوى، قولهما إنه لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات الأخيرة مع إيران في ما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي.
وفي الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة اليوم أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات تستهدف رجل أعمال مقيم في الإمارات العربية المتحدة وشبكة من الشركات يشتبه في أنها تساعد في تصدير النفط الإيراني في إطار جهد أوسع لتصعيد الضغط الديبلوماسي على طهران في الوقت الذي يضغط فيه المسؤولون الأميركيون للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي.