صادق الكنيست االصهيوني بالقراءتين الثانية والثالثة، اليوم، على مشروع قانون حلّ نفسه، كمقدمة لعقد انتخابات مبكرة هي الخامسة في أقل من ثلاثة أعوام ونصف العام. وتستحق الانتخابات في الأول من تشرين الثاني المقبل، فيما يتولّى رئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لابيد، رئاسة الحكومة الانتقالية.
وذكرت فرانس برس أن أعضاء الكنيست صادقوا على إجراء الانتخابات المبكرة في الأول من تشرين الثاني المقبل، خلافاً لرغبة المعارضة التي يقودها بنيامين نتنياهو، والتي بذلت جهداً لعقد الانتخابات في شهر تشرين الأول، حتى يكون أنصار الأحزاب الحريدية (اليهودية المتشددة)، والذين هم خزّان جزء من أحزاب المعارضة، في عطلة، ويتمكنوا من المشاركة بكثافة في الانتخابات.
ودعم 47 عضو كنيست مقترح المعارضة لتنظيم الانتخابات في 25 تشرين الأول، في حين دعم 57 عضو كنيست مقترح الائتلاف بإجراء الانتخابات في الأول من تشرين الثاني المقبل.
وكان الكنيست قد صادق أمس، بالقراءة الأولى على حلّ نفسه، قبل أن يصوّت اليوم بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح القانون فعلياً.